بسبب جلسة عرفية.. والد محمد صلاح ضحية بلطجي بالدقهلية يكشف سبب الواقعة

شهدت إحدى قرى مركز طلخا بمحافظة الدقهلية واقعة مأساوية بإصابة الشاب محمد صلاح زكي عبد الرزاق، 35 سنة إصابات بالغة على يد بلطجي، انتقاما من والده بسبب اعتراضه لى حكم خلال جلسة عرفية.

تحيا مصر

جنايات المنصورة تنظر محاكمة المتهم بقتل نجلها بمساعدة زوجها

لإجباره على التسول.. نظر محاكمة قاتلة نجلها بمساعدة زوجها في الدقهلية

عشان حلق.. أسرة الصغيرة ضحية جارتها بالدقهلية تكشف تفاصيل الواقعة

سيدة تقتل طفلة جارتها بالدقهلية والأمن يكثف جهوده لكشف ملابسات الواقعة

تجديد حبس المتهمين باختطاف زوج محامية والتعدى عليه في الدقهلية

متمسك بأرضه.. محامية بـ الدقهلية بعد سحل زوجها: عايزين يمشونا من بيتنا

لخلافات الجيرة.. مصرع مزارع متأثرا بإصابته بطلق ناري في الدقهلية

عشان يتنازل.. حبس المتهمين باختطاف زوج محامية والتعدى عليه في الدقهلية

والد صلاح ضحية بلطجي بالدقهلية: اعترض على حكمي

وكشف والد محمد صلاح لموقع "تحيا مصر"، أنه لم تكن هناك أي خلافات سابقة قبل الجاني، قبل أن يأتي ويترجاه من أجل الجلوس والحكم بينه وبين أحد أطراف الخلاف خلال جلسة عرفية، وبالرغم من رفضه في البادية إلا أنه أصر أصر عليه إلى أن قبل بالحكم بينه وبين طرف الخلاف، وفي أثناء الجلسة العرفية حكم عليه بـ 7 آلاف جنيه إلا أنه لم يقبل بحكمه وقام بالتعدي على الأشخاص الذين حضروا الجلسة العرفية، وقام بإطلاق النيران عليه من سلاحه وعلى كل الحضور وسرق الورق الذي كتبوا فيه إيصالات الأمانة ويفر هاربا.

والد محمد صلاح ضحية بلطجي يكشف سبب تعرضه له للمرة الثانية

وأضاف، أنه تم تحرير محضر للجاني وحكم عليه بـ15 سنة، قبل أن يقوم بالتعرض له أثناء قيادته السيارة هو وأثنين معه، حيث قام بقطع الطريق عليهم وأطلق الأعيرة النارية عليهم من سلاحه الذي كان يخفيه على أحد ضفاف المصارف، وأصابه بعدة إصابات فير الرأس والذراع والوجه، قبل أن يتم تحرير محضر آخر ضده ويتم الحكم عليه بـ15 سنة إضافيين.

والد محمد صلاح يروي تفاصيل الحادث

وأوضح أنه حاول من خلال التهديدات التي ارسلها لهم أن يجعله يتنازل عن المحاضر التي حررت ضده لكنه لم يقبل بذلك ورفض التنازل عن حقه، ليظل يـ تربض له الجاني وهدده بإبنه، مشيرا إلى أنه في يوم الواقعة وأثناء عودة نجله من القاهرة بسيارته التي يعمل عليها قام بنصب كمين له هو وأحد الأشخاص، حيث جعل شاب يقوم بتوقيفه على أساس أنه أحد الركاب، وما إن توقف من أجل أن يركب، إلا أنه تفاجئ بالجاني يفتح باب السيارة ويقوم بإشهار السلاح على ابنه ويصيبه في قدمه وفي ذراعه وفي فخذه ولكن العناية أنقذته بأن دخل العيار الناري في المحفظة ومنها إلى النقود الموجودة بداخله ومنها إلى جسمه لكن لم تصل إلى حوض، وهو يرقد حاليا في المستشفى وتم تحرير محضر آخر للجاني الذي لا يزال هاربا.