عاجل
الأربعاء 06 نوفمبر 2024 الموافق 04 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

3 ملفات تنهي الحرب.. كيف تتعامل مصر مع الصراع في غزة؟

غزة
غزة

تسعى مصر من إلى احتواء الأزمة والصراع في غزة من خلال 3 ملفات تعمل عليهم من خلال اتصالتها المكثفة مع المجتمع الدولي وبالتنسيق مع عدد من دول المنطقة، وذلك لإنهاء المعاناة عن الأشقاء في قطاع غزة، الذي يقع تحت وطأة القصف في تلك الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ حوالي 23 يومًا.

ويأتي هذا الدور المصري من منطلق دورها التاريخي والإنساني، واعتبارات الأخوة والعروبة والدم الذي يربط مصر بأشقائها فثي فلسطين، ومن واقع دورها المحوري والتاريخي الذي تلعبه في القضية الفلسطينية، حيث يعكس التاريخ هذا الموقف الراسخ الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

في التقرير التالي، يستعرض موقع تحيا مصر، جهود مصر التي تعمل عليها من خلال 3 ملفات لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، ووضع حد لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، الذي يمارس جرائم حرب وانتهاكات للقانون الدولي الإنساني، مدفوعًا بشهوة الدم التي قامت عليها تلك الدولة الاستيطانية منذ عام 1948 وحتى قبلها.

إدخال المساعدات للأشقاء

الملف الأول الذي تلعب عليه مصر، هو إدخال المساعدات للأشقاء في غزة، من خلال معبر رفح، حيث أن مصر أكدت أنها لم ولن تتوانى في إدخال المساعدات لأهالي غزة، بعدما اصطفت شاحنات المساعدات المختلفة أمام معبر رفح منذ اليوم الأول للحرب على غزة.

ولكن يواجه ملف المساعدات لقطاع غزة، مشكلة، حيث أن الجانب الإسرائيلي يتعنت في إدخال المساعدات للقطاع، من خلال عمليات التفتيش، وتصل إلى حد رفض دخول بعض المساعدات بحجة دواعي أمنية.

وقف إطلاق النار

تبذل الدولة المصرية جهودًا كبيرة على كافة الجبهات، من أجل وقف إطلاق النار في غزة، وخروج شعبها من تحت وطأة القصف والحصار الذي يقوم به الاحتلال على أهلها، وفي سبيل ذلك دعمت قرار الأمم المتحدة الخاص بوقف إطلاق النار في القطاع.

وفور صدور القرار حرص الرئيس السيسي على الترحيب به وشدد على ضرورة العمل الفوري بقرار المنظمة لوقف إطلاق النار، فيما لم يستجب الجانب الإسرائيلي الذي حملته مصر مسؤولية مخالفة قرار الأمم المتحدة.

وتكثف مصر في الوقت الحالي اتصالاتها مع مع كافة الدول والأطراف  المعنية دوليا وإقليميا للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.

تبادل الأسرى

وتتوسع جهود مصر لاحتواء الأزمة من خلال إطلاق سرائح الرهائن من الجانبين وتبادل الأسرى الذي قامت حماس بأخذهم كرهائن بالقطاع،مقابل تحرير جميع من في السجون من الفلسطينيين لدى الاحتلال الإسرائيلي.

وأعربت حماس عن استعدادها التام لإطلاق سراح الأسرى الذين لديها، مقابل "تبييض" السجون الإسرائيلية من جميع المعتقلين الفلسطينيين.
فيما تواجه إسرائيل أزمة كبيرة في هذا الملف، ما بين ضغوط أهالي الأسرى عليها للإفراج عن ذويهم، وما بين رغبة الاحتلال في عدم الاإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.

تابع موقع تحيا مصر علي