من بريطانيا إلى أمريكا.. آلالاف المحتجين حول العالم يتظاهرون للمطالبة بإنهاء الحرب على غزة

تظاهر مئات الآلاف من الأشخاص في مدن بأوروبا والشرق الأوسط وآسيا دعماً لفلسطين في الوقت الذي وسع فيه الجيش الإسرائيلي هجومه الجوي والبري على قطاع غزة .

تحيا مصر 

مظاهرات في بريطانيا دعماً لفلسطين 

وفي واحدة من أكبر المسيرات في لندن، أظهرت لقطات جوية حشودا كبيرة تسير في وسط العاصمة لمطالبة حكومة رئيس الوزراء ريشي سوناك بوقف إطلاق النار في غزة.

وكانت بريطانيا دعمت حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بعد الهجوم الذي نفذته حركة  (حماس) في السابع من أكتوبر. 

وارتفع عدد القتلى في غزة إلى 7650 قتيلا، منذ بدء القصف الإسرائيلي قبل ثلاثة أسابيع، وذلك وفقا لتقرير يومي صدر يوم السبت عن وزارة الصحة الفلسطينية .

كان هناك دعم وتعاطف قويان لإسرائيل من جانب الحكومات الغربية بشأن هجمات حماس، وفي مقابل هذا الدعم القوى من القادة الغرب كان عدد من المواطنين هذه الدول أظهروا تضامنهم مع سكان غزة وطالبوا بوقف الحرب 

وفي ماليزيا، اندلعت احتجاجات ضخمة دعماً لفلسطين.  وأماكن أخرى من أوروبا، خرج الناس إلى شوارع كوبنهاجن وروما وستوكهولم. 

نيوزيلندا تنتفض من أجل غزة

وفي العاصمة النيوزيلندية ولنجتون، سار آلاف الأشخاص حاملين الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها "فلسطين حرة" إلى مبنى البرلمان.

وفي تركيا، قال الرئيس رجب طيب أردوغان في كلمة أمام مئات الآلاف من أنصاره في تجمع حاشد في اسطنبول إن إسرائيل دولة محتلة وكرر موقفه بأن حماس ليست منظمة إرهابية.

وتعرض أردوغان لانتقادات حادة من إسرائيل  لوصفه حماس بـ “جماعة غير إرهابية”ووصل إلى حد طالبت الخارجية الإسرائيلية استدعاء دبلوماسيها في تركيا لإعادة النظر في العلاقات بين أنقرة وتل أبيب. 

الاتحاد الأوروبي: ما يحدث فى قطاع غزة ضد القانون الدولي الإنساني

تحت شعار الحرية لفلسطين.. مظاهرة يهودية فى نيويورك تطالب بوقف الحرب على غزة

احتجاجات في فرنسا

وحظرت بعض المدن في فرنسا المسيرات منذ بدء الحرب، خشية أن تؤدي إلى تأجيج التوترات الاجتماعية، لكن على الرغم من الحظر في باريس، جرت مسيرة صغيرة يوم السبت. كما تظاهر عدة مئات من الأشخاص في مدينة مرسيليا الجنوبية

وفي لندن، تم فرض قيود خاصة لتقييد الاحتجاجات حول السفارة الإسرائيلية.

وكانت مسيرة يوم السبت سلمية، لكن الشرطة قالت إنها اعتقلت شخصين، أحدهما على طول طريق المسيرة بعد تعرض ضابط شرطة للاعتداء وقدرت الشرطة عدد المشاركين بما يتراوح بين 50 ألفا و70 ألف شخص.