خاص| خبير فى الشأن الإسرائيلي يكشف متى توقف إسرائيل الحرب على غزة؟
ADVERTISEMENT
وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الجمعة، على مشروع قرار عربي لهدنة إنسانية فى قطاع غزة، وتأتي هذه الموافقة بعد تصويت 120 دولة لصالح القرار فيما امتنعت 45 دولة التصويت لصالح الهدنة الإنسانية فى القطاع الذي شهد خلال 22 يوم فقط مأساة إنسانية بعد أن شن الجيش الإسرائيلي عملية السيوف الحديدية رداً على عملية طوفان الأقصى التى شنتها حماس فى 7 أكتوبر ضد إسرائيل.
تحيا مصر
أكثر من 7 آلاف قتيل و18 ألف مصاب فى غزة
العملية العسكرية الإسرئيلية التى شنتها ضد القطاع أدت إلى مقتل أكثر من 7 آلاف شخص وإصابة نحو 18 ألف فيما قدرت منظمة الصحة العالمية أمس فى بيان بوجود نحو 1000 جثة لا تزال تحت الانقاض بعد الهجمات الشرسة والعدوانية التى شنتها إسرائيل ضد سكان القطاع، ولم تكتفى إسرائيل بالعملية العسكرية وإنما فرضت حصار شامل على سكان غزة وبات القطاع بدون ماء ووقود وكهرباء، فى مأساة وصفتها المنظمات الحقوقية والأممية بأنه إبادة جماعية وجريمة حرب تمارس ضد غزة.
وعلى المستوي الدولي، كان هناك تباين فى التصريحات بين معارض “للغزو الإسرائيلي” وبين داعم بشكل واضح لإسرائيل وتمثل ذلك فى أمريكا التى أكدت على دعمها لحكومة نتنياهو المتطرفة بالمال والسلاح والدعاية الدولية لتبرير “جرائمه” ضد القطاع، وتمثل هذا الدعم بإرسال حاملة طائرات جيرالد فورد إلى شرق البحر المتوسط وهى تعد أقوي حاملة طائرات فى العالم إلى جانب الحصول على مباركة ودعم شرعي من قبل الكونجرس وهو ما أكد عليه رئيس مجلس النواب الأمريكي الجمهوري مايك جونسون الذي فاز مؤخراً بمنصب رئاسة الكونجرس على دعمه الكامل لإسرائيل.
وفى مقابل السخاء الأمريكي ودعمها غير محدود لإسرائيل، أكدت دول وقادة الغرب على دعمها لإسرائيل وجاء ذلك فى تصريحاتهم التى تؤكد على أن إسرائيل لها الحق فى الدفاع عن نفسه، وإن حركة حماس “لا تمثل الشعب الفلسطيني” وما هي إلا منظمة إرهابية .
خبير فى الشأن الإسرائيلي: إسرائيل لن تلتزم بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة
وبشأن مدى إلتزام إسرائيل بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة يقول فى هذا الإطار الخبير فى الشأن الإسرائيلي إيهاب الجبارين فى تصريحات خاصة لـ “تحيا مصر” :" إسرائيل لن تلتزم بهذه القرارات وواضح جداً لن ترضخ فهذه جزء من سياستها وبالتالي يجب أن نأخذ بعين الاعتبار ذلك .. و نلاحظ ذلك دبلوماسياً على الأقل حيث عارضوا هذا المشروع ".
ويشار إلى أنه عقب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بالهدنة الإنسانية فى غزة، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إن إسرائيل تعارض هذا القرار، كما أكد إن إسرائيل ستقضي بالكامل على حماس واصفاً حركة حماس بـ(النازيين والداعشيين).
خبير فى الشأن الإسرائيلي: إذا وجدت إسرائيل إنها تتكبد خسائر فادحة ستنهي عمليتها
وأضاف الخبير فى الشأن الإسرائيلي أن:" العملية العسكرية ستشهد أوقات عصيبة فى هذه المرحلة.. وحكومة نتنياهو ستعطي صورة نصر تسوقها للشارع الإسرائيلي"، وأوضح :" سوف تكون هناك مناورات ومن الواضح انها ستتوسع وستزداد وميدانياً هذا يتعلق بمدى المقاومة التى ستواجهها على أرض القتال إذا كان هناك انتصارات على أرض الميدان فمن الواضح أنها ستتوسع، أما إذا وجدت نفسها تتكبد خسائر كبيرة حتى ضمن هذا المناورات ستحاول انهاء العملية".