ما هي "نبوءة إشعياء" التي تحدث عنها نتنياهو وعلاقتها بمصر؟

ما هي "نبوءة إشعياء.. حيث ازداد البحث عبر محركات الشبكة العنبكوتية جوجل عن نبوءة إشعياء، وذلك بعد أن  أثار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غضباً من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بعد حديثه عن نبوءة إشعياء المذكورة في العهد القديم سفر إشعياء والتي تتحدث عن رؤيا رآها النبي  إشعيا على بني إسرائيل،فما هي هذه ما هي “نبوءة إشعياء” التي وعد اليميني المتطرف نتنياهو بتحقيقها؟ 

نبوءة إشعياء

أشار نتنياهو إلى نبوءة إشعياء مؤكدًا على تحققها،  وأطلق على الفلسطينيين لقب “أبناء الظلام”، وأكد على أن النور سينتصر على الظلام.

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال كلمة له أن الحرب هي بين شر وهو حماس، وبين الحرية والتقدم، نحن أبناء النور وهم أبناء الظلام، وسيهزم النورُ الظلام، بحسب تعبيره.

وتابع قائلاً : “سنحقق نبوءة أشعياء لن تحدث سرقة على حدودكم، وسيتم فتح أبوابكم للمجد. سنقاتل وننتصر سويًا”

تاريخ تأليف سفر إشعياء 

ويعود تأليف سِفر إشعيا إلى القرن الثامن قبل الميلاد ويُعتقد أنه كتبه النبي أشعيا نفسه بالإضافة إلى تسجيلات من قبل تلاميذه ومعجبيه.

ويتكون سفر إشعياء من 66 فصلًا ويتضمن مجموعة متنوعة من النبوءات، ويعتقد أن النبي أشعيا ألهم تلاميذه وأفراد من أسرته في توثيقها. 

انتفاضة داخل حكومة نتنياهو وبايدن.. وزراء ومسؤولون يقدمون استقالتهم بسبب الحرب على غزة

مصادر للقاهرة الإخبارية: إسرائيل توافق على تهدئة ليوم واحد بشرط وجود إشراف دولي

‏نبوءة إشعياء التي تحدث عنها نتيناهو:

 " هَا هُوَ الرَّبُّ قَادِمٌ إِلَى مِصْرَ يَرْكَبُ سَحَابَةً سَرِيعَةً، فَتَرْتَجِفُ أَوْثَانُ مِصْرَ فِي حَضْرَتِهِ، وَتَذُوبُ قُلُوبُ الْمِصْرِيِّينَ فِي دَاخِلِهِمْ. وَأُثِيرُ مِصْرِيِّينَ عَلَى مِصْرِيِّينَ فَيَتَحَارَبُونَ، وَيَقُومُ الْوَاحِدُ عَلَى أَخِيهِ، وَالْمَدِينَةُ عَلَى الْمَدِينَةِ وَالْمَمْلَكَةُ عَلَى الْمَمْلَكَةِ، فَتَذُوبُ أَرْوَاحُ الْمِصْرِيِّينَ فِي دَاخِلِهِمْ، وَأُبْطِلُ مَشُورَتَهُمْ، وَتَنْضُبُ مِيَاهُ النِّيلِ وَتَجِفُّ الأَحْوَاضُ وَتَيْبَسُ. و تُنْتِنُ الْقَنَوَاتُ، وَتَتَنَاقَصُ تَفَرُّعَاتُ النِّيلِ وَتَجِفُّ"

وتتواصل الحرب في قطاع غزة لأكثر من 3 أسابيع بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس، وذلك بعد أن شنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس هجوم مباغت ضد إسرائيل في 7 أكتوبر تزامناً مع ذكرى الخمسين الاحتفال بانتصار حرب أكتوبر، واعقب هذا الهجوم المفاجئ شن الجيش الإسرائيلي عملية السيوف الحديدية ضد قطاع غزة والتي أسفرت عنها مقتل أكثر من 7 آلاف شخص وإصابة الآلاف فيما لا يزال آخرين مفقودين تحت الأنقاض.