انتفاضة داخل حكومة نتنياهو وبايدن.. وزراء ومسؤولون يقدمون استقالتهم بسبب الحرب على غزة
ADVERTISEMENT
مع تواصل الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية” لليوم السابع عشر على قطاع غزة والتى أدت إلى مقتل أكثر من 4 آلاف وإصابة نحو 14 ألف في حصيلة ليست نهائية، أعربت دول عدة عن رفضها للحرب على غزة مطالبين بوقف إطلاق النار ورفع الحصار عن غزة، وإلى جانب هذا الرفض من بعض الدول والمنظمات لحرب “الإبادة” التى فرضتها إسرائيل على غزة، كان أصوات داخل حكومة نتنياهو وبايدن رافضة هذه الحرب.
تحيا مصر
3 وزراء فى حكومة نتنياهو يهددون بالإستقالة
وذكرت وسائل إعلام عبرية، إن ثلاثة وزراء على الأقل في حكومة بنيامين نتنياهو، يعتزمون تقديم الاستقالة لإجباره على تحمل مسؤولية الفشل إزاء هجوم الفصائل الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، شهادات المسؤولين السياسيين والعسكريين، التي أفادت بأن "الحكومة تواجه اليوم صعوبة في التوصل إلى قرارات متفق عليها بشأن القضايا الرئيسية".
والأسبوع الماضي، قدم جوش بول المسؤول بوزارة الخارجية الأميركية ويعمل فى المكتب الذي يشرف على عمليات نقل الأسلحة استقالته، احتجاجاً على قرار إدارة الرئيس جو بايدن بمواصلة إرسال الأسلحة والذخيرة إلى إسرائيل.
مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية: يجب إبقاء الأسلحة الأميركية بعيدة عن أيدي منتهكي حقوق الإنسان
ونشرت صحيفة “نيويورك تايمز” نص خطاب استقالة المسؤول بوزارة الخارجية الأميركية والذي كان مديرا للشؤون العامة والكونجرس في مكتب الشؤون السياسية والعسكرية بوزارة الخارجية لأكثر من 11 عاما، إن "الدعم الأعمى لجانب واحد" من إدارة بايدن يؤدي إلى قرارات سياسية كانت "قصيرة النظر، ومدمرة، وغير عادلة، ومتناقضة مع قيمنا".
وأضاف معلقا على رد إسرائيل على حماس، ودعم واشنطن لها بالقول "أخشى أننا نكرر نفس الأخطاء التي ارتكبناها في العقود الماضية، وأرفض أن أكون جزءًا منها لفترة أطول".
وأكد بول، إن" قطع إسرائيل للمياه والغذاء والرعاية الطبية والكهرباء عن غزة، وهي منطقة يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة، يجب أن يخضع للقوانين الفيدرالية القائمة والتي تهدف إلى إبقاء الأسلحة الأميركية بعيدة عن أيدي منتهكي حقوق الإنسان".