فروا وتركوا ذخائرهم.. انسحاب جنود إسرائيليين خلال اشتباكات في غزة

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، الجمعة، أن الفصائل الفلسطينية تصدت فجر اليوم لجنود إسرائيليين حاولوا الدخول عبر البحر من منطقة رفح إلى داخل غزة.

تحيا مصر 

هروب جنود إسرائيليين من مواقع اشتباكات في غزة 

وذكرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في بيان لها: "تم اكتشاف المحاولة من قبل مقاتلينا، والتصدي لها، ما اضطر الجيش الإسرائيلي إلى استدعاء سلاح الطيران وعودتهم تاركين خلفهم كمية كبيرة من الذخائر".

وكان الجش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق اليوم عن توغل بري محدود وسط قطاع غزة تحت حماية مروحيات عسكرية وطائرات بدون طيار، في رابع توغل بري خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.

توغل إسرائيلي في قطاع غزة 

وقال في بيان إن "قوات مشاة، ومدرعات وهندسة تابعة لفرقة 36 وبمرافقة طائرات مسيرة ومروحيات قتالية تابعة للجيش توغلت وسط قطاع غزة".

وأضاف: "كجزء من عملية التوغل، شنت طائرات ومدفعيات تابعة للجيش غارات على أهداف تابعة لمنظمة حماس في حي الشجاعية وأنحاء القطاع".

الخارجية الروسية: وفد من حركة حماس يصل إلى موسكو

أردوغان: حركة حماس ليست منظمة إرهابية بل جماعة تحررية

وتابع بيان الجيش الإسرائيلي : "غادرت القوات المنطقة بعد استكمال المهمة دون وقوع خسائر في صفوف قواتنا".

الصحة العالمية: 1000 جثة تحت الأنقاض في غزة 

وسياق ذاته، قال مسؤول في منظمة الصحة العالمية، الجمعة، إن المنظمة تلقت تقديرات بأنه ما تزال هناك 1000 جثة تحت الأنقاض في غزة لم يتم التعرف عليها، ولم يتم تسجيلها بعد ضمن عدد القتلى.

وذكر ريتشارد بيبركورن، ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية ردا على سؤال حول عدد القتلى في غزة: "حصلنا أيضا على هذه التقديرات التي تشير إلى أنه ما يزال هناك أكثر من 1000 شخص تحت الأنقاض لم يتم التعرف عليهم بعد".

وتتواصل الحرب في قطاع غزة لأكثر من 3 أسابيع بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس، وذلك بعد أن شنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس هجوم مباغت ضد إسرائيل في 7 أكتوبر تزامناً مع ذكرى الخمسين الاحتفال بانتصار حرب أكتوبر، واعقب هذا الهجوم المفاجئ شن الجيش الإسرائيلي عملية السيوف الحديدية ضد قطاع غزة والتي أسفرت عنها مقتل أكثر من 7 آلاف شخص وإصابة الآلاف فيما لا يزال آخرين مفقودين تحت الأنقاض.