جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم لمناقشة تطورات الأوضاع فى غزة

تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، جلسة عامة ضمن الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة، والتي تناقش تطورات الأوضاع فى قطاع غزة، وتأتي هذه الجلسة الطارئة مع استمرار الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية ضد سكان قطاع غزة لليوم العشرين التوالى والتى سقط فيها آلالاف القتلى والجرحي.

تحيا مصر

جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم

وقالت الجمعية العامة للأمم المتحدة إن 100 دولة ومنظمة ستدلي ببيانات خلال الاجتماع، من بينها الأردن الذي طلب استئناف الدورة بصفته رئيسا للمجموعة العربية.

ويشار إلى أن هذه الدورة الاستثنائية الطارئة تتم عندما يفشل مجلس الأمن باتخاذ قرار بعد استخدام دولة دائمة للفيتو.

وبعد فشل المجلس في 18 أكتوبر في اعتماد مشروع القرار الذي اقترحته البرازيل، تلقى مكتب رئيس الجمعية العامة ثلاث رسائل تطلب استئناف الجلسة الطارئة العاشرة الخاصة للجمعية العامة بشأن الوضع في فلسطين،وقدم الأردن، نيابة عن المجموعة العربية مشروع قرار لاعتماده من الجمعية العامة اليوم، يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.  

كما دعا إلى إلغاء أمر الإخلاء الصادر في 13أكتوبر الجاري ورفض بشدة أي محاولات لنقل السكان المدنيين الفلسطينيين قسراً.

بعد دعم جوتيريش لفلسطين.. إسرائيل تعاقب الأمم المتحدة بهذا القرار

الأمم المتحدة: الفلسطينيون تعرضوا لاحتلال خانق على مدى 56 عاما

الجيش الإسرائيلي يعتزم تمديد إجلاء السكان على حدود غزة ولبنان حتى نهاية العام

وفى سياق آخر، أفادت وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل تعتزم تمديد إجلاء السكان على حدود غزة ولبنان حتى نهاية العام. ويأتى ذلك فيما تواصل العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة  لليوم العشرين على التوالى مما  أسفر عنه مقتل أكثر من 5 آلاف وإصابة نحو 17 آلاف شخص مع توقعات بتزايد فى أعداد الوفيات والإصابات خلال الفترات القادمة بسبب هذه الحرب الشرسة التى فرضت على سكان قطاع غزة .

وذكرت صحيفة  Times of Israel  العبرية أن الجيش الإسرائيلي قرر تمديد عملية إجلاء السكان من على حدود قطاع غزة ولبنان حتى 31 ديسمبر. 

نزوح 200 ألف إسرائيلي

وأشارت الصحيفة نقلاً عن قناة "كان" أن مثل هذه الخطوة ستكلف "الدولة" مليارات الشيكل، لافتا إلى أن عديد من الوزراء فى حكومة نتنياهو يعارضون مثل هذه الخطوة. 

ونزح نحو 200 ألف إسرائيلي داخلياً نتيجة الحرب الدائرة بين إسرائيل وفصائل فلسطينية في الجنوب، والمناوشات مع حزب الله اللبناني في الشمال.