خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي.. الرئيس السيسي يجدد التأكيد على موقف مصر الرافض لمخطط التهجير.. ويحذر من الاجتياح البري لغزة.. ويؤكد: 6000 مدني سقطوا في القطاع نصفهم من الأطفال

الرئيس السيسي:
- توافقت مع ماكرون على أن التهجير أمر خطر على القضية ومصر لن تقبل به
- أحذر من الاجتياح البري للقطاع لأنه سيؤدي لسقوط ضحايا كثيرة من المدنيين
- تصفية الجماعات المسلحة يتطلب سنوات عديدة 
- 6000 مدني سقطوا في الصراع الأخير على القطاع نصفهم من الأطفال
- ماكرون وعدني بالمساهمة بسفينة تعمل كمستشفى لعلاج الأشقاء
- يجب أن يكون المعيار واحد عند إدانة استهداف المدنيين

ركز الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال المؤتمر الصحفي المشترك، الذي جمعه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونقله موقع تحيا مصر، على رفض مخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء، والذي سيؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية، كما سيطيح بآمال الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة لهم على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

كما تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال لقاءه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن مخطط الاجتياح البري لقطاع غزة، والذي أعلن الاحتلال الإسرائيلي عن نيته لتنفيذه  خلال الأيام الأخيرة، مشيرًا إلى أنه يشكل خطورة كبيرة جدًا لعدة أسباب، على رأسها سقوط ضحايا أكثر من المدنيين.

الرئيس السيسي أدان استهداف المدنيين بشكل عام، لكن طالب في الوقت نفسه، أنه يكون المعيار واحدًا عندما يقوم أي طرف بالإدانة، لافتًا إلى أنه منذ أن بدأت الحرب الحالية على قطاع غزة، سقط 6000 مدني، نصفهم من الأطفال، مشيرًا إلى أن الاجتياح البري، سوف يخلف العديد من الضحايا في قطاع غزة.

الرئيس السيسي أيضًا ركز على ملف  يتضمن الحل الأمثل للقضية الفلسطينية لإحلال السلام، حيث أشار إلى أن الممارسات الأخيرة والحروب الجارية، جاءت نتيجة لفقدان الأمل من جانب الشعب الفلسطيني في الحصول على الاستقلال وإقامة دولتهم وحقهم المشروع.

ماكرون: قمة القاهرة للسلام وضعت أسسا لوقف الحرب والعودة للتهدئة.. وطائرة فرنسية ستصل غدا إلى مصر لنقل مساعدات لغزة

لمصر جيش يحميها.. الرئيس السيسي يشهد «أعلى درجات الاستعداد» للقوات المسلحة

وأشار الرئيس السيسي إلى أن حل القضية الفلسطينية، يجب أن يكون حلًا عادلًا، لا يتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني، التي تنص عليها المواثيق والقوانين والمرجعيات الدولية، مؤكدًا أنه لا سلام في المنطقة بدون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة.

وتحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي على ملف المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، والتي تقوم فيه مصر بدور كبير للغاية، يستهدف إيصال المساعدات للمدنيين من خلال معبر رفح.

وفي هذا الصدد، ثمن الرئيس عبد الفتاح السيسي جهود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في هذا الصدد، مشيرًا إلى أنه وعده بأنه سيقوم بتوفير سفينة تعمل كمستشفى لعلاج الأشقاء في غزة، الذين يقع7ون تحت وطأة القصف الإسرائيلي.

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على ضرورة إيجاد حل سريع للقضية الفلسطينية، عبر المفاوضات الجادة، لأن استمرار الأزمة الحالية، له تبعات وانعكاسات كارثية على المنطقة والعالم كله.

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على أن الشعب الفلسطيني له الحق الكامل في إقامة دولة مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مشددًا على ضرورة أن تكون هناك خطوات جادة في هذا الملف.