رضا فرحات: أمريكا تضغط على إسرائيل بتأجيل الاجتياح لانها لا تثق في قدرة الجيش للقيام بالعملية بشكل جيد
ADVERTISEMENT
بعد الإعلان عن حرب برية بعنوان " القضاء على حماس "، أكد اللواء رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر على خوف الاحتلال الإسرائيلي من المجازفة بالهجوم البري على قطاع غزة لأسباب عدة تتمثل في عدم التفوق العسكري الكامل لإسرائيل، بجانب عدم التخطيط الكافي للحرب، لذا حرصت القوى الأجنبية والغربية وأمريكا على التدخل للتفاوض من أجل إخراج الرهايين قبل الاجتياح البري.
رضا فرحات: إسرائيل حولت الرد على مقاومة حماس إلى عمليات بربرية وحشية
وفي سياق خرق إسرائيل مبادىء القانون الدولي، أشار نائب رئيس حزب المؤتمر خلال تصريحاته الخاصة لموقع " تحيا مصر" إلى عدم انضمام إسرائيل إلى المحكمة الجنائية الدولية وأيضا الولايات المتحدة الأمريكية، لذا فهى دائما تخرق القانون الدولي الإنساني ولا تضعه نصب أعينها، فقد قامت بالعديد من المجازرعلى مدار التاريخ، حيث تحول ردها على المقاومة الشعبية إلى عمليات بربرية وحشية دون النظر إلى أي قواعد، مضيفا أن ما يحدث الأن بغزة يطلق عليه "جرائم الحرب" ومنها الحصاروالتعدي على المدنيين، وحرمانهم من أساسيات العيش، بجانب التهجير القسري.
فرحات: الاجتياح البري نتيجته الموت والشهادة أو الدفاع عن الأرض
كما علل رضا فرحات أن الضغط الأمريكي على إسرائيل بتأجيل عملية الاجتياح البري، لوجود رهاين مزدوجي الجنسية وأجانب بجانب تجهيز أمريكا لقواتها، لأنها لا تثق في قدرة الجيش الإسرائيلي للقيام بالعملية بشكل جيد، حيث أرسلت خبراء عسكريين لدراسة الموقف على الطبيعة من أجل اتخاذ القرار المناسب، فضلا أنه عند حدوث اجتياح بري لغزة سيكون هناك تدخل من جانب حزب الله في لبنان على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مشيرا انه امر لابد للقوات الإسرائيلية أن تكون مستعدة له، مرجحا أنه إذا حدث هذا الاجتياح سيكون هناك مقاومة عنيفة، فليس هناك سوى خيارين الموت الشهادة أو الدفاع عن الأرض بشكل جيد، مضيفا أن كلا الجانبين سيتعرض لمخاسر عديدة، وأن الحل النهائي لذلك العودة إلى طاولة المفاوضات الدبلوماسية لإقامة دولتين دولة فلسطينية ودولة عربية.
ومن ناحية أخرى أشاد بقرارات الرئيس السيسي اليوم أثناء تفقده تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث بأنه كلام مدروس كما يؤكد على جاهزية القوات المسلحة واستعدادها الكامل من أجل الدفاع عن أمن مصر، واصفا القرار المصري بأنه قرار رشيد ومتزن، وفيه إشارة إلى إسرائيل بعدم الاغترار بالقوة كما قال الرئيس " لا تغرك أوهام القوة".