مصر تنقل معاناة الشعب الفلسطيني لمجلس الأمن في جلسة هامة لبحث وقف العداون الإسرائيلي
ADVERTISEMENT
يشارك وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في الجلسة الوزارية يشارك وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في الجلسة الوزارية لمجلس الأمن تحت بند تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، والتي دعت إليها البرازيل باعتبارها تتولى رئاسة مجلس الأمن الشهر الجاري.لمجلس الأمن تحت بند تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، والتي دعت إليها البرازيل باعتبارها تتولى رئاسة مجلس الأمن الشهر الجاري.
وزير الخارجية سوف يُلقي بيان مصر أمام مجلس الأمن في جلسته المقرَّرة يوم الثلاثاء ٢٤ أكتوبر الجاري، حيث سيستعرض رؤية مصر وتقييمها للتصعيد العسكري الخطير الذي يشهده قطاع غزة، ومطالبتها بضرورة الوقف الفوري للإعتداءات الإسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
كما سيعرض وزير الخارجية، الجهود التي تقوم بها مصر من أجل وقف نزيف الدماء وتوفير الحماية للمدنيين في القطاع، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل مستدام، فضلاً عن جهود مصر لاحتواء الصراع والتحذير من مخاطر امتداده إلى مناطق أخرى وخروجه عن السيطرة.
مجلس الأمن يفشل في وقف قرار للحرب
وفشل مشروع قرار صاغته روسيا في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق النار لدواع إنسانية في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، في الحصول على الحد الأدنى من الأصوات المطلوبة وعددها تسعة في المجلس المؤلف من 15 عضوا.
وحصل مشروع القرار على خمسة أصوات مؤيدة وأربعة معارضة فيما امتنع ستة أعضاء عن التصويت.
واقترحت روسيا إطلاق سراح الرهائن وإيصال المساعدات الإنسانية والإجلاء الآمن للمدنيين المحتاجين.
حق الفيتو
استخدمت الولايات المتحدة «حق الفيتو» ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف الحرب على غزة، وهو الوسيلة الأشهر لإجهاض مشاريع القرارات في مجلس الأمن قبل أن تولد.
وحق الفيتو، هو حق الدول في الاعتراض على إصدار أي مشروع قرار، دون إبداء أي أسباب، وهو حق تمتلكه الـ 5 دول الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن، وهم الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا وروسيا والصين وبريطانيا.