عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الرئيس السيسي يشدد على ضرورة إيصال المساعدات إلى غزة للحد من المعاناة الإنسانية

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي ومارك روته

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من  مارك روته، رئيس وزراء هولندا، تناول متابعة التباحث بشأن تطورات العمليات العسكرية في قطاع غزة، حيث تم التوافق بشأن أهمية تجنب اتساع رقعة الصراع لما يمثله ذلك من تهديد جسيم لأمن واستقرار الشرق الأوسط، بالإضافة إلى التبعات الإنسانية على المدنيين وضرورة ضمان استدامة إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

قمة القاهرة للسلام

حيث أعرب رئيس الوزراء الهولندي عن التقدير للجهود المصرية المكثفة في هذا الصدد، والتي تكللت بتنظيم قمة القاهرة للسلام وبدء دخول المساعدات إلى القطاع.

وقف التصعيد العسكري

في حين أكد الرئيس أن مصر مستمرة في مساعيها للدفع بالجهود الإقليمية والدولية نحو تبني مسار التهدئة ووقف التصعيد العسكري الذي ستكون له تبعات خطيرة للغاية على المنطقة، مشدداً على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل منتظم وسريع للحد من المعاناة الإنسانية المتزايدة للشعب الفلسطيني في غزة.

رفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية

وفى ذات وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي مجموعة من الرسائل الحاسمة، خلال افتتاح قمة القاهرة للسلام، أمس السبت أكد فيها رفض مخطط التهجير، وعدم قبول تصفية القضية الفلسطينية.

وقال “السيسي”: “أؤكد للعالم.. بوضوح ولسان مبين.. وبتعبير صادق، عن إرادة جميع أبناء الشعب المصري.. فرداً فرداً: إن تصفية القضية الفلسطينية، دون حل عادل، لن يحدث.. وفي كل الأحوال.. لن يحدث على حساب مصر.. أبداً

وأضاف:" وسط حدة الظروف على أرض الواقع اتفقت مع الرئيس الأمريكي على تشغيل المعبر بشكل مستدام تحت إشراف وتنسيق مع الأمم المتحدة والأونروا والهلال الأحمر الفلسطيني. سيتم توزيع المساعدات والإغاثة تحت إشراف الأمم المتحدة على سكان قطاع غزة".

وتابع الرئيس السيسي:" يجب ألا يتغاضى العالم أبدا عن استخدام المعاناة الإنسانية لإجبار الناس على التشرد. مصر أكدت وتكرر رفضها القاطع للتشريد القسري للفلسطينيين ونقلهم إلى الأراضي المصرية في سيناء، لأن هذا سيمثل تصفية القضية الفلسطينية، ويحطم حلم الدولة الفلسطينية المستقلة، ويهدر النضال الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية على مسار القضية الفلسطينية التي صمدت 75 عاما"

وأكمل، سيخطئ في فهمه لطبيعة الشعب الفلسطيني، من يعتقد أن هؤلاء الشعب الفخور الصامد الصامد على استعداد للتخلي عن أرضه، حتى لو كانت تلك الأرض تحت الاحتلال أو القصف".

تابع موقع تحيا مصر علي