أسرة الطالبة رنا ضحية زميلها بالشرقية تكشف تفاصيل مثيرة
ADVERTISEMENT
كشفت أسرة الطالبة رنا عماد عبد الحليم ضحية زميلها في قرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية، تفاصيل مثيرة عن إنهاء حياة ابنتها على يد الجاني الذي أوهمها بتقديم الورود لها.
تحيا مصر
أسرة رنا تروي تفاصيل تغيب الطالبة
أوضحت أسرة الطالبة رنا لموقع "تحيا مصر" أن الفتاة ظلت متغيبة منذ مساء يوم الأربعاء الموافق 27 من شهر سبتمبر إلى يوم الجمعة الساعة 6 مساء، قبل أن يتم العثور على جثة الفتاة في مقابر قريتها أسفل كوم قش، وظلت المباحث نحو 16 يوم قبل اكتشاف الجاني الذي أتضح أنه زميل لها في المدرسة ويبلغ من العمر 15 عاما.
وكشفت أسرة الطالبة رنا، أن ابنتهم خرجت يوم الأربعاء من أجل حضور درس مادة اللغة الإنجليزية وكان موعده في الساعة السابعة ونصف مساء، وحاولوا الاتصال بالطالبة الساعة الثامنة مساء من أجل الاطمئنان علي أنها وصلت إلى منزل المعلم، لكن هاتفها كان مغلق، وظلوا حتى الساعة التاسعة ونصف يحاولون الاتصال قبل أن يقوموا بالاتصال على بقية زملائها الذين أخبروهو أنها لم تصل إلى الدرس وهو ما أكده المعلم أيضا ليجن جنون الأسرة وظلوا يبحثون عن الفتاة في كل مكان دون فائدة قبل العثور على جثة الفتاة أسفل كوم قش داخل مقابر القرية وبها عدة طعنات في أنحاء متفرقة من الجسد.
أسرة الطالبة رنا تروي تفاصيل استدراج الجاني لها
وأضافت الأسرة أن، تحريات المباحث ظلت نحو 16 يوم حتى تمكنوا من اكتشاف هوية الجاني الذي اتضح أنه زميل لها، حيث أنه بمجرد رؤيته وهي في طريقها إلى الدرس طلب منها أن تذهب معه إلى منزل أسرته حيث أن والدتها (وهي تعمل في مدرسة الفتاة كأخصائية اجتماعية) في الداخل تريد تقديم الورود لها، وما إن وصلت حاول الجاني التعدي على الفتاة لكنها قاومت إلى أخر لحظة في عمرها، وخشي أن يتم افتضاح أمره أثناء محاولتها الهروب من الباب الذي أغلقه بمجرد دخول الفتاة وقام بإطفاء الإضاءة فقام بإنهاء حياتها عن طريق خنقها وتسديد طعنات لها قبل أن يقوم بإلقاء جثتها في المقابر.
أسرة الطالبة رنا تتكالب بتوقيع أقصى عقوبة الجاني
وطالب الأسرة بالقصاص العادل لابنتهم التي راحت ضحية الغدر دون الرأفة به أو اعتباره أنه حدث، متهمين أن أسرة الجاني شاركت في الجريمة من خلال تسترهم على الجاني وأن أحد أفراد أسرته شاركه في نقل جثمان الفتاة إلى المقابر ، مشيرين إلى أن جثة الفتاة ظلت لمدة يومين داخل منزل أسرة الجاني.