خلال لقاء التنسيقية.. السفير الفلسطيني بالقاهرة يشيد بدعوة السيسي لقمة القاهرة للسلام.. ويؤكد: مصر دولة محورية تلعب دور أساسي على المستوي الاقليمي والدولي
ADVERTISEMENT
قال دياب اللوح، سفير فلسطين بالقاهرة، إن الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إبادرة جماعية ممنهجة منذ 7 اكتوبر الجاري وحتى هذه اللحظة، بجانب اللحظات التاريخية العصيبة التي تمر بها، سواء في غزة وأنحاء الأراضي الفلسطينية والقدس وما تتعرض له المقدسات الإسلامية والمسيحية واقتحامات يومية للمسجد الأقصى.
لقاء السفير الفلسطيني بالقاهرة مع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
جاء ذلك خلال لقاء مفتوح مع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، موضحًا أن مصر الشقيقة الكبرى لفلسطين، فألف شكر للدولة المصرية، والشعب المصري بكافة مكوناته الاجتماعية والسياسية والحزبية والإعلام المصري الذي يحمل لواء الدفاع عن القضية الفلسطينية، وشكر خالص للرئيس عبدالفتاح السيسي الذي طالما يتحدث عن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ونيل استقلاله الوطني واستعادة دولته وعاصمتها القدس الشرقية.
إقامة دولة فلسطينية بجانب دولة إسرائيل
وأشار اللوح، إلى أن إسرائيل لم تستزم ولم تستجب لرؤية حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية بجانب دولة إسرائيل، وفقًا للقرار رقم 181، مشيرًا إلى أن إسرائيل عندما تم قبول عضويتها في الأمم المتحدة، كان ذلك بعد تعهد خطي من وزير خارجيتها آنذاك، بالإلتزام بما جاء بقرار 181 بمعني إقامة دولة فلسطين دولة عربية ولكن إسرائيل ليس لديها اتفاقيات مقدسة أو مواعيد وتوقيتات مقدسة.
قمة القاهرة للسلام الدولية
وتابع:" الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية نظرنا للأهمية الكبرى للدعوة الرئيس السيسي لإقامة لقمة القاهرة الدولية، قمة للسلام في الشرق الأوسط برعاية مصرية، فهذا الأمر مهم جدًا لأن مصر ليست دولة كبرى شقيقة فقط، وإنما هي دولة محورية تلعب دور أساسي على المستوي الاقليمي والدولي فهي مؤهلة أن تقوم بهذا الدول من أجل وضع حد للعدوان الإسرائيلي المتكرر ضد الشعب الفلسطيني ومحاولة حل المشكلة جذريًا".
واستكمل:" حل القضية الفسلسطينية أساس الأمن والاستقرار والسلام الشامل في المنطقة، وهو ما يدركه السيسي جيدًا، مشيرًا إلى أن القمة لوضع خطة تحرك من قبل الحضور المشارك بجانب مطالبات بوقف العدوان بشكل فوري وعاجل".
رفض أمريكا للدعوة العربية لوقف العدوان
وأوضح، " شاركت في القمة ولكن كان هناك معسكرين أحداهما عربي وأخر ضم " أمريكا والاتحاد الأوروبي وبريطانيا" ووجدنا أنفسنا أمام نفس الموقف المتعنت، حتى أنهم رفضوا الدعوة العربية لوقف العدوان.
وأردف:" غض الطرف في السياسة يعني الحيادية، أي أن موقف الدولة بأنها ليست مع أو ضد، ولكن موقف أمريكا مختلف، حيث أنه منذ بداية الإبادة الجماعية، وهي منحازة لإسرائيل وأيدت عدوانها على الشعب الفلسطيني في غزة، وتم فتح المخازن الاستراتيجية لأمريكا في إسرائيل، ومساندته ودعمه في حرب الإبادة، موضحًا أن كل 3 أيام في الحرب تكلف إسرائيل مليار دولار".