رئيس المجلس الرئاسي الليبي بقمة القاهرة للسلام: نقف مع مصر ضد تصفية القضية الفلسطينية
ADVERTISEMENT
قمة القاهرة للسلام 2023.. قال محمد المنفى رئيس المجلس الرئاسي الليبي، خلال كلمته فى قمة القاهرة للسلام 2023:" أوجه الشكر إلى الرئيس السيسى ودولة مصر على المبادرة الشجاعة للدعوة لعقد هذا المؤتمر للسلام".
قمة القاهرة للسلام 2023
وتابع رئيس المجلس الرئاسي الليبي، أن ما يحدث من استهداف كل من يعيش فى غزة حتى من احتموا فى المستشفيات والكنائس والمساجد فى ظل عدم تمكن مجلس الأمن من التوصل إلى تسوية بشان مشاريع القرارات المعروضة أمامه أو توقف العدوان يضع جميع القادة في المنطقة إلى تحد تاريخى.
أكد محمد المنفى رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا، وقوف بلاده مع مصر ضد تصفية القضية الفلسطينية، مشددا على رفض تهجير الشعب الفلسطيني.
كما قال أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، خلال كلمته فى قمة القاهرة للسلام 2023 أنه يجب وقف إطلاق النار من أجل تحقيق السلام على أساس حل الدولتين.،وأنه حان الوقت لإنهاء هذا الكابوس الذي يهدد الأطفال.
تصريحات الرئيس السيسي اليوم
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر تدين، بوضوح كامل، استهداف أو قتل أو ترويع كل المدنيين المسالمين.. وفي الوقت ذاته، تعبر عن دهشتها البالغة.. من أن يقف العالم متفرجاً.. على أزمة إنسانية كارثية.. يتعرض لها مليونان ونصف المليون إنسان فلسطيني، في قطاع غزة.. يُفرَض عليهم عقاب جماعي.. وحصار وتجويع.. وضغوط عنيفة للتهجير القسري.. في ممارسات نبذها العالم المتحضر.. الذي ابرم الاتفاقيات، وأَسَسَّ القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، لتجريمها، ومنع تكرارها.. مما يدفعنا لتأكيد دعوتنا، بتوفير الحماية الدولية، للشعب الفلسطيني والمدنيين الأبرياء.
حرب غزة والقضية الفلسطينية
وتابع ، إن مصر، منذ اللحظة الأولى، انخرطت في جهود مضنية.. آناء الليل وأطراف النهار.. لتنسيق وإرسال المساعدات الإنسانية، إلى المحاصرين في غزة.. لم تغلق معبر رفح البري في أي لحظة.. إلا أن القصف الإسرائيلي المتكرر لجانبه الفلسطيني.. حال دون عمله.. وفى هذه الظروف الميدانية القاسية، اتفقتُ مع الرئيس الأمريكي على تشغيل المعبر بشكل مستدام، بإشرافٍ وتنسيق مع الأمم المتحدة، ووكالة "الأونروا"، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.. وأن يتم توزيع المساعدات، بإشراف الأمم المتحدة، على السكان، في قطاع غزة.
وأشار، إن العالم لا يجب أن يقبل، استخدام الضغط الإنساني، للإجبار على التهجير.. وقد أكدت مصر، وتجدد التشديد، على الرفض التام، للتهجير القسري للفلسطينيين، ونزوحهم إلى الأراضي المصرية في سيناء.. إذ أن ذلك، ليس إلا تصفية نهائية للقضية الفلسطينية.. وإنهاءً لحلم الدولة الفلسطينية المستقلة.. وإهداراً لكفاح الشعب الفلسطيني، والشعوب العربية والإسلامية، بل وجميع الأحرار في العالم، على مدار ٧٥ عاماً، هي عمر القضية الفلسطينية.