قمة القاهرة للسلام 2023.. 10 رسائل قوية من الرئيس السيسي للعالم من أجل القضية الفلسطينية

قمة السلام للقاهرة 2023.. وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم من خلال قمة القاهرة للسلام رسائل قوية للعالم من أجل القضية الفلسطينية والنزاع داخل غزة.

تحيا مصر 

تصريحات الرئيس السيسي اليوم 

حيث جاءت تصريحات الرئيس السيسي اليوم خلال كلمته فى قمة السلام للقاهرة 2023 فى النقاط التالية:

1- مصر تدين استهداف كل المدنيين المسالمين

2- مصر تعبر عن دهشتها من صمت العالم أمام كارثة إنسانية في قطاع غزة

3- أين الحضارات الإنسانية التي شيدناها وأين المساواة بين أرواح البشر دون معاييز مزدوجة

4- مصر لم تغلق معبر رفح لكن القصف الإسرائييل للجانب الفلسطيني حال دون عمله

5- اتفقت مع الرئيس الأمريكي على تشغيل معبر رفح بشكل مستدام

 تصريحات الرئيس السيسي 

6- لا نقبل استخدام الضغط الإنساني للتهجير القسري ونرفض نزوحهم إلى سيناء

7- يخطئ في فهم طبيعة الشعب الفلسطيني أنه راغب في ترك أرضه حتى لو كان تحت القصف والاحتلال

8- تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل لن يحدث أبدا.. وفي كل حال لن يحدث على حساب مصر

9- مصر دفعت ثمنا هائلا من أجل السلامك في المنطقة

10- حل القضية الفلسطينية ليس التهجير وإنما حلها الوحيد هو العدل بحصول الفلسطينيين على حقهم المشروع.

قمة القاهرة للسلام 2023

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته إن مصر، منذ اللحظة الأولى، انخرطت في جهود مضنية.. آناء الليل وأطراف النهار.. لتنسيق وإرسال المساعدات الإنسانية، إلى المحاصرين في غزة.. لم تغلق معبر رفح البري في أي لحظة.. إلا أن القصف الإسرائيلي المتكرر لجانبه الفلسطيني.. حال دون عمله.. وفى هذه الظروف الميدانية القاسية، اتفقتُ مع الرئيس الأمريكي على تشغيل المعبر بشكل مستدام، بإشرافٍ وتنسيق مع الأمم المتحدة، ووكالة "الأونروا"، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.. وأن يتم توزيع المساعدات، بإشراف الأمم المتحدة، على السكان، في قطاع غزة.

إن العالم لا يجب أن يقبل، استخدام الضغط الإنساني، للإجبار على التهجير.. وقد أكدت مصر، وتجدد التشديد، على الرفض التام، للتهجير القسري للفلسطينيين، ونزوحهم إلى الأراضي المصرية في سيناء.. إذ أن ذلك، ليس إلا تصفية نهائية للقضية الفلسطينية.. وإنهاءً لحلم الدولة الفلسطينية المستقلة.. وإهداراً لكفاح الشعب الفلسطيني، والشعوب العربية والإسلامية، بل وجميع الأحرار في العالم، على مدار ٧٥ عاماً، هي عمر القضية الفلسطينية.