حزب يشارك في مظاهرات دعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير
ADVERTISEMENT
شارك حزب الاتحاد، برئاسة رضا صقر، في المظاهرات الحاشدة التي انطلقت اليوم بجميع محافظات الجمهورية تحت شعار "جمعة تحيا مصر"، وذلك لدعم القضية الفلسطينية ورفض مخطط التهجير الذي تسعى له إسرائيل وقوى الغرب والولايات المتحدة الأمريكية.
حزب يشارك في مظاهرات دعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير
وجاءت مشاركة حزب الاتحاد في مظاهرات الجمعة، تأكيدًا على دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتفويضه لاتخاذ كافة الإجراءات وما يراه مناسبًا، لحاية الأمن القومي المصري وحماية حق الشعب الفلسطيني ، في إقامة دولة مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد رضا صقر، رئيس الحزب، على رفض المخطط الصهيوني القديم الذي بدأت إسرائيل في استرجاعه في تلك الأيام من أجل تهجير الفلسطينيين، لتصفية القضية الفلسطينية، وإنهاء حلم شعبها المشروع في إقامة دولته المستقلة، مشددًا على أن الدولة المصرية واعية وقادرة على حماية أمنها القومي ضد أي مخططات تحوم حولها، ولا تفريط في شبر واحد في سيناء الغالية.
رئيس حزب الاتحاد يؤكد رفضه لمخطط الإرهاب: الدولة المصرية واعية
وندد "صقر" ـ في تصريحات له ـ بالانتهاكات التي يمارسها الحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني، والتي تأتي وسط صمت غربي، يتنافى مع مبادئها التي تتشدق بها وما يتصلها بها من قواعد مزعومة لحقوق الإنسان.
من جانبه، أكد سعد الجمل، الأمين العام رئيس قطاع الدلتا، دعمه للقيادة السياسية لفرض الإرادة المصرية علي العالم، مشددًا على أنه سيناء مصرية ولا تفريط فيها، تلك الأرض التي استشهد من أجلها أجدادنا في حربنا مع الكيان الصهيوني واستشهد من أجلها ابنائنا في محاربة الإرهاب.
رئيس حزب الاتحاد يؤكد رفضه لمخطط الإرهاب: الدولة المصرية واعية
وأكد رفضه لتهجير الشعب الفلسطيني، مفوضًا الرئيس السيسي في اتخاذ ما يراه حفاظا علي الأمن القومي المصري، ضد أي مخططات يحيكها الاحتلال الإسرائيلي.
وقال عامر أبو زيد أمين عام حزب الاتحاد بسوهاج وقطاع الصعيد، إن قيادات حزب الاتحاد بجميع أماناتها علي مستوي الجمهورية، تؤيد وتدعم جميع قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي، في كل ما يتعلق بحماية الأمن القومي المصري.
وطالب عامر أبوزيد، بسرعة وقف العدوان الغاشم علي الأراضي الفلسطينية، وضمان توصيل المساعدات الإنسانية واستدامتها إلي قطاع غزة، وإيجاد حل شامل للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن سيناء مصرية، ونؤيد الرئيس فى رفضه التنازل عن ذرة رمل واحدة من أرض سيناء الحبيبة، حيث أن الأرض لدي المصريين شيئ مقدس ولا يمكن التفريط فيه ابداً.