عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الرئيس السيسي ونظيره التركى يشددان على رفض التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم

الرئيس السيسي ونظيره
الرئيس السيسي ونظيره التركى

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تناول متابعة التنسيق والتشاور بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث استعرض الرئيسان التحركات الجارية لحشد المجتمع الدولي نحو موقف موحد لدفع التهدئة وخفض التصعيد.

تحيا مصر 

رفض التهجير القسري للفلسطينيين 

 وثمن الرئيس التركي الدور المصري في تنسيق الجهود الإنسانية وتعزيز مسار السلام، وشدد الرئيسان على رفض التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، وكذلك ضرورة استدامة إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بشكل مستدام، مع تأكيد أهمية تكاتف المجتمع الدولي للعمل على إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل نهائي، استناداً لحل الدولتين وفقاً لمقررات الشرعية الدولية.

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن قطاع غزة شهد سقوط تقريبا 4 آلاف من المدنيين منهم 1500 طفل، قائلا: "المهم نتدخل في هذا الأمر حتى لا يتسبب هذا الأمر في سقوط الكثير من المدنيين".

وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال لقاء مع رئيس الوزراء البريطاني إننا نحتاج إلى التعاون من أجل أن لا تنزلق المنطقة فى حرب على مستوى المنطقة بالكامل ويكون تأثيرها على المنطقة.

نزوح الفلسطينيين من غزة إلى سيناء 

وأضاف الرئيس السيسي، "محتاجين نكون أحد الدروس نستخلصها إحلال عملية السلام مرة أخرى وإعطاء الأمل للفلسطينيين مرة أخرى فى إقامة دولتهم على حدود يونيو 67 وعاصمتها القدس الشرقية".

وأشار إلى أن فكرة نزوح الفلسطينيين من غزة إلى سيناء أمر شديد الخطورة وقد ينهي القضية الفلسطينية.

ويذكر أنه فى وقت سابق استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السيدة "كاترين كولونا" وزيرة خارجية فرنسا، وذلك بحضور السيد سامح شكري وزير الخارجية.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن اللقاء شهد تأكيد الجانبين أهمية الطابع الاستراتيجي للعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية والثقافية، فضلاً عن التنسيق والتشاور المكثف بين الجانبين بشأن مختلف الملفات السياسية والأمنية ذات الاهتمام المشترك، والذي انعكس خلال الأيام الماضية باتصالات هاتفية مكثفة بين الرئيس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بهدف دعم وصون الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وحوض البحر المتوسط والقارة الأفريقية.

وقد شهد اللقاء تبادل الرؤى ووجهات النظر تجاه آخر تطورات أبرز القضايا الإقليمية، خاصةً ما يتعلق بالتصعيد العسكري في قطاع غزة، حيث عرض الجانب الفرنسي رؤيته في هذا الصدد، مع الإشادة بالدور المصري المحوري في التعامل مع هذا الملف الإقليمي الحيوي، بحكمة ومسئولية، من مختلف جوانبه السياسة والإنسانية، وتم التوافق بشأن خطورة الموقف الحالي وتهديده لأمن واستقرار المنطقة، وضرورة العمل على الحيلولة دون اتساع دائرة النزاع، فضلاً عن حماية المدنيين ومنع استهدافهم واحترام القانون الدولي الإنساني.

تدهور الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة

وقد أشار الرئيس إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة، وما يستوجبه ذلك من ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسئولياته بتوفير الاستجابة الإنسانية والإغاثية العاجلة لأهالي القطاع والتخفيف من وطأة معاناتهم، مشدداً في هذا الصدد على ضرورة خفض التصعيد، فضلاً عن رفض تعريض المدنيين لسياسات العقاب الجماعي من حصار وتجويع أو تهجير.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الجانبين توافقا كذلك على أهمية العمل الدولي الحثيث نحو تسوية القضية الفلسطينية من خلال التوصل إلى حل عادل وشامل على أساس حل الدولتين وفقاً لمرجعيات الشرعية الدولية، وبما يحقق الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.

تابع موقع تحيا مصر علي