دعما لغزة.. شاهد حقوقيون يديرون ظهورهم للسفيرة الأميركية أثناء خطابها بجنيف
ADVERTISEMENT
أدار أغلبية المشاركين بلجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ظهورهم، في وقفة احتجاجية صامتة عند إلقاء السفيرة الأميركية ميشيل تايلور خطابا بمدينة جنيف السويسرية. وذلك معارضة للدعم الأميركي لإسرائيل في حربها ضد غزة والتي أسفر عنه مقتل أكثر من 3 آلاف فلسطيني أكثرهم أطفال، فيما يواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية لليوم الرابع عشر على التوالي ضد القطاع الأعزل وفرض حصار عليه، ومنع عنه الكهرباء والماء والطعام، وتنفيذ حملة إبادة ممنهجة تقوم بها حكومة اليمين المتطرف نتنياهو بذريعة محاربة حركة حماس واستأصالها من قطاع غزة وفرض نظام جديد.
تحيا مصر
وفي التفاصيل، عندما بدأت السفيرة الأميركية حديثها وقف عدد من الحقوقين الداعمين لشعب الفلسطيني والرافضين للمجزرة التي ترتكب في حق سكان القطاع الأعزل، وأدرو ظهورهم فيما استمرت الدبلوماسية الأمريكية حديثها.
وزير الدفاع الإسرائيلي: بعد القضاء على حماس إسرائيل ستفك ارتباطها بغزة وتنشئ نظاما وسلطة أمنية جديدين
وفي سياق آخر، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، بالقضاء على حركة حماس مشيراً إلى أن إسرائيل ستفك ارتباطها بغزة وتنشئ نظاما وسلطة أمنية جديدين. ويأتي ذلك فيما تواصل عملية السيوف الحديدية التي شنها الجيش الإسرائيلي على غزة كعملية انتقامية رداً علي هجوم حماس المفاجئ والتي شنته في 7 أكتوبر الماضي.
وخلال اجتماع وزير الدفاع يوآف جالانت مع لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست في تل، عرض خطط الحرب الإسرائيلية وأهدافها في قطاع غزة.
وقال: “إن الأهداف تشمل القضاء على حركة حماس من خلال تدمير قدراتها العسكرية والحكومية، وإنشاء “نظام أمني” جديد في القطاع” .
وأوضح جالانت لأعضاء اللجنة أن الحرب ستتكون من ثلاث مراحل :" في المرحلة الأولى، حيث تجري حملة عسكرية تتضمن [غارات جوية] ثم مناورة [برية] بهدف تدمير النشطاء والإضرار بالبنية التحتية من أجل هزيمة حماس وتدميرها".
ويقول إن المرحلة الثانية ستستمر في القتال ولكن بكثافة أقل حيث تعمل القوات على "القضاء على جيوب المقاومة".
وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي: “الخطوة الثالثة ستكون إنشاء نظام أمني جديد في قطاع غزة، وخلق واقع أمني جديد لمواطني إسرائيل وسكان [المنطقة المحيطة بغزة”.
جوجل نيوز
تطبيق نبض
