إسرائيل تعلن اغتيال أول سيدة فى المكتب السياسي لحركة حماس

أعلن المجلس التشريعي بغزة، اليوم الخميس، بمقتل النائبة جميلة الشنطي عضو المكتب السياسي بحركة حماس، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلها أمس.

تحيا مصر

إسرائيل: مقتل جميلة الشنطي عضو المكتب السياسي فى حركة حماس

وتم انتخاب جميلة الشنطي في عام 2021 كأول سيدة تصل لعضوية المكتب، كما أنها انتخبت عام 2006 عضوا في المجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان) عن الحركة.

وجميلة الشنطي كانت عضوة المجلس التشريعي الفلسطيني عن قائمة التغيير والإصلاح، وأحد قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس وعضو المكتب السياسي لحماس. 
كما كانت أحد المطلوبين للاغتيال من قبل إسرائيل بعدما وضعتها على قائمة الاغتيالات الإسرائيلية بعد نجاح المسيرة النسائية التي قادتها لفك الحصار المفروض على مجموعة من النشطاء الفلسطينيين في مسجد أم النصر في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.
والشنطي من مواليد مخيم جباليا عام 1957 وحاصلة على درجة الدكتوراه في الإدارة التربوية، وترأست العمل النسوي لحركة حماس لسنوات عديدة، واُنتخبت عام 2006، عضوا في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح التابعة للحركة.

وفي عام 2013، عينت الشنطي وزيرة للمرأة في الحكومة بغزة، وفي العام 2021 تم انتخاب الشنطي كأول سيدة تصل لعضوية المكتب السياسي لحركة حماس.

الجيش الإسرائيلي يتهم حماس بارتكاب مجزرة المعمداني.. والجهاد الإسلامي ترد: كاذبون

الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد عسكري كبير فى حماس

الجيش الإسرائيلي: مقتل قائد وحدة النخبة التابعة لحركة حماس

وفى 15 أكتوبر أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل قائد وحدة النخبة التابعة لحركة حماس وفى التفاصيل، قال المتحدث باسم الجيش الدفاع الإسرائيلي أفيخاي أدرعى آنذاك:" تمكنت طائرات حربية بتوجيه استخباري لجهاز الشاباك من تصفية المدعو بلال القدرة قائد وحدة النخبة التابعة لحماس في كتيبة جنوب خانيونس والذي كان مسؤولًا عن الهجوم في نيريم ونير-عوز". 

وأضاف المتحدث العسكري الإسرائيلي فى بيان:" كما تم تصفية عدد أخر من النشطاء في حماس والجهاد الإسلامي".

وفى وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال القيادي العسكري في حماس مراد أبو مراد، الذي يتولى قيادة العمليات الجوية في الحركة.

ومنذ اندلاع الحرب، اغتال الجيش الإسرائيلي اثنين من قادة حركة حماس ، لكنهما ينتميان إلى الجناح السياسي في الحركة وهما عضوا المكتب السياسي زكريا أبو معمر وجواد أو شمالة في غارات جوية.