الجيش الإسرائيلي يتهم حماس بارتكاب مجزرة المعمداني.. والجهاد الإسلامي ترد: كاذبون
ADVERTISEMENT
اتهم الجيش الإسرائيلي، الهجوم "الوحشي" الذي استهدف مستشفى المعمداني مساء الثلاثاء، بوثوف حركة الجهاد وراءه والذي أسفر عنه مقتل وإصابة المئات من الأشخاص.
تحيا مصر
وقال المتحدث باسم جيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي:" لقد كشفت استخباراتنا مكالمة هاتفية بين ناشط سابق في حماس وبين أحد سكان القطاع تحدثا خلاله عن عملية اطلاق صواريخ فاشلة وقعت تحديدًا في المستشفى المعمداني. لقد قمنا بتأكيد هذه الشهادة مع مصادر استخبارية إضافية للتأكد من صحتها".
وأضاف “أدرعي” في بيان:" لقد كشفت راداراتنا قيام مخربون في غزة باطلاق صواريخ في نفس التوقيت الذي وقع فيه الانفجار في المستشفى المعمداني . مسار الرشقة الصاروخية كان فوق المستشفى".
الجهاد الإسلامي: اتهامات التى وجهتها إسرائيل إلينا أكاذيب واتهامات باطلة
من ناحية أخرى، نفت حركة الجهاد الإسلامي هذه الاتهامات واصفا ذلك بـ "الأكاذيب" و"الاتهامات الباطلة" التي وجهتها إليها إسرائيل، مشددة على أن المستشفى استهدف "بقصف جوي أطلق من طائرة حربية إسرائيلية.
وفى سياق ذاته، حذرالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، من مصير منطقة الشرق الأوسط وصفا ذلك بأنه" أصبح على المحك"، وجاء ذلك بعد مجزرة مستشفى المعمداني التى وقعت أمس الثلاثاء فى قطاع غزة، وأدى إلى مقتل وإصابة المئات من الأبرياء.
هذا وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الحداد لمدة ثلاثة أيام وتنكيس الأعلام بعد القصف الجوي الإسرائيلي على مستشفى المعمداني في غزة والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 500 فلسطيني اليوم الثلاثاء.
وذكرت منظمة التحرير الفلسطينية فى بيان أن ما يجري هو إبادة جماعية، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف هذه المذبحة.
روسيا: فلتقدم إسرائيل صور الأقمار الصناعية لنفى قصف مستشفى غزة
وفى وقت سابق من اليوم، أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، إن موسكو تعتبر الغارة على مستشفى المعمداني فى غزة جريمة وعملا لا إنسانيا، لافتا إلى أن لتصعيد الأخير للصراع الإسرائيلي الفلسطيني بأنه كارثة عالمية.
وطالبت الخارجية الروسية من إسرائيل بأن “تقدم صور الأقمار الصناعية لإثبات أنها ليست وراء الهجوم على مستشفى الأهلي في مدينة غزة”.
وكانت إسرائيل قصفت مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، ما نجم عنه مقتل ما لا يقل عن 500 شخص، في حادثة ننددت بها الكثير من الدول والأمم المتحدة.