أحمد الباز: إلغاء القمة العربية صفعة على وجه من يُساند جرائم الاحتلال الإسرائيلي .. وندعم موقف مصر الثابت لرفض فكرة تهجير الفلسطينيين
ADVERTISEMENT
قال أحمد الباز، أمين عام مساعد حزب مصر أكتوبر، إن إلغاء القمة الرباعية التي كان مقررًا لها الانعقاد في الأردن بحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن، جاء تأكيدًا على الموقف العربي إزاء الجرائم التي يتركبها الاحتلال الإسرائيلي في حق المدنيين العُزل من الشعب الفلسطيني.
مصر ستظل دائمًا داعمة ومساندة للقضايا العربية
وأكد الباز في بيان له اليوم، أن مصر ستظل دائمًا داعمة ومساندة للقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية دون تراجع أو تخاذل، وسيظل موقفها ثابت وراسخ في الدفاع عن أرضها وأمنها القومي، مؤكدًا أن حديث الرئيس السيسي اليوم خلال مؤتمر صحفى مشترك مع المستشار الألمانى جاء واضحًا، بأن وضع مصر على خارطة التفاوض لتنفيذ مخطط التهجير هو أمر مرفوض، فمصر لم ولن تسمح المساس به تحت أي ظرف أو تحت أية ضغوط، وكذلك فإن إجلاء الشعب الفلسطيني عن أرضه هو نهاية للقضية الفلسطينية ذاتها، وهو ما لن يقبل به أي عربي.
وأشار إلى أن الشارع العربي "يغلي" حكومات وشعوب جراء ما يحدث في غزة الجريحة على يد العدوان الغاشم، وقرار إلغاء القمة الرباعية جاء لتأكيد هذا الموقف، وصفعة قوية على وجه الولايات المتحدة الأمريكية وكل من يُساند هذه الانتهاكات والجرائم في حق الإنسانية، ويضعون يدهم في أيادٍ ملطخة بالدماء ومجرمي حرب، يتشدقون بما يسمونه انتهاك حقوق الإنسان في بلاد الشرق، وهم أنفسهم من يقتلون حقوق الإنسان بسكينهم البارد، أمام صمت دولي هو بمثابة الوجه الآخر للجريمة.
مجزرة مستشفى الأهلي المعمداني في غزة
وأدان أمين عام مساعد حزب مصر أكتوبر بما وصفه بـ مجزرة مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، والتي تم قصفها من قبل قوات الاحتلال الصهيوني وراح ضحيته المئات من المرضى والأطفال والأطقم الطبية العُزل، على أيدي سفاحين مجرمين – حسب قوله.
الكيان الصهيوني ينتهك مبادئ وحقوق الإنسان
وهاجم الباز "الصمت الدولي" الذي يخيم على قادة العالم تجاه ما يحدث في قطاع غزة، مؤكدًا أن الكيان الصهيوني ينتهك مبادئ وحقوق الإنسان والقوانين والأعراف الدولية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان وسط صمت مخزي من المنظمات الحقوقية الدولية، والأمم المتحدة ومجلس الأمن، الذين يكيلون بمكيالين، ويستغلون هذه الأوراق في تحقيق أغراضهم الخبيثة، ويصمون أذانهم ويغمضون أعينهم عما يقترفه أقرانهم في الأراضي المقدسة المحتلة.
وأشار إلى هذه الجريمة والتي لا يمكن وصفها إلا أنها "مجزرة" تُعد جريمة إبادة ضد الشعب الفلسطيني المحاصر، والذي يقف أبناءه مكتوفي الأيدي لا يستطيعون الدفاع عن أنفهم وردع هذا العدوان الغاشم الذي يستهدف قتلهم وإبادتهم واغتصاب حقوقهم.