كيف استفاد منتخب مصر من وديتي زامبيا والجزائر؟
ADVERTISEMENT
أُسدل الستار على معسكر منتخب مصر الذي انطلق بداية من 9 أكتوبر الجاري، في مدينة أبو ظبي بالإمارات، والذي تخليه وديتين أمام كلًا من زامبيا والجزائر، فاز في المباراة الأولى، وتعادل في مباراته أمام محاربي الصحراء بنتيجة هدف لمثله.
معسكر منتخب مصر
وعلى الرغم من أن المنتخب الوطني، تمكن من الفوز بنتيجة هدف لحمدي فتحي، على نظيره الزامبي، إلا أن حالة من عدم الرضا سيطرت على الجماهير المصرية، بسبب الأداء غير المقنع الذي قدمه أغلب لاعبي المنتخب.
وتحولت حالات الانتقاد إلى دعم وإعجاب بما قدمه الفراعنة في لقاء الأمس أمام المنتخب الجزائري، فعلى الرغم من النقص العددي الذي تعرض له المنتخب بسبب طرد محمد هاني خلال النصف ساعة الأولى من الشوط الأول، إلا أن المنتخب قدم أداءًا قويًا نال على إثره إشادة من الجميع.
ماذا استفاد المنتخب من وديتي زامبيا والجزائر
وحقق المنتخب استفادة كبيرة من معسكره بأبو ظبي، ويمكن رصد أوجه الاستفادة خلال السطور التالية:
_ تدرج مستوى المنتخب خلال الوديتين، فبعد ظهوره السلبي في مباراة زامبيا، تبدل الحال في لقاء الجزائر، وقدم الفراعنة أداءًا مميزًا، ولولا إدراك الجزائر لهدف التعادل في اللحظات الأخيرة من المباراة، لكانت انتهت بتفوق الفراعنة.
_ عودة الروح و جرينتا لاعبي الفراعنة خلال أحداث المباراة، فالمتابع لمجريات اللقاء من بعد الدقيقة 30 كان سيعتقد أن المنتخب الجزائري هو من يلعب بنقص عددي وليس المنتخب المصري.
_ ظهور طيب ومُرضي لمحمد النني لاعب أرسنال، بعد غياب دام لمدة عام أو أكثر عن معسكرات الفراعنة.
_ قام فيتوريا، بتجربة أكثر من لاعب في أكثر من مركز، فرأينا ظهور أحمد أبو الفتوح كظهير أيسر في مباراة زامبيا، ثم تم استبداله بوجود محمد حمدي في مباراة الجزائر، وكذلك في مركز الظهير أيمن، تواجد محمد هاني في مباراة زامبيا وفي أول 30 دقيقة من مباراة الجزائر، ثم استكملها عمر كمال عبد الواحد، الذي قدم أداء مقنع.
_ دخول المنتخب في صدامات مختلفة قبل التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وكذلك قبل بطولة كأس أمم إفريقيا، سواء بمواجهة منتخب إفريقي قوي مثل منتخب زامبيا، أو بمواجهة منتخب عربي يملك تخمة من اللاعبين مثل المنتخب الجزائري، وهذا أمر سيفيد الفراعنة في المرحلة المقبل عليها.