جهود مصرية لخفض التصعيد فى غزة.. شكري يتلقى اتصالين هاتفيين من وزيري خارجية سوريا والصين
ADVERTISEMENT
تلقى وزير الخارجية سامح شكري اتصالين هاتفيين من وزير الخارجية السوري الدكتور فيصل المقداد، ومن وانج يي وزير خارجية الصين وناقشا خلال هذه المكالمة التصعيد الجاري في غزة وتدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع.
تحيا مصر
جهود مصرية لخفض التصعيد بين إسرائيل وفلسطين
وقال وزير الخارجية سامح شكري أن نفاذ المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة بات ضرورة لا غنى عنها في ظل الوضع المؤسف والمأساوي الراهن.
كما بحث شكري مع نظيره الصيني سبل تنسيق جهود التهدئة وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الشعب الفلسطينى داخل القطاع.
كما استعرض شكرى الجهود والاتصالات التي تقوم بها مصر من اجل خفض التصعيد بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
وفى وقت سابق من اليوم، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن مصر ترفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية مشدداً على أهمية حماية حقوق الفلسطينيين وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقده مع نظيرته الفرنسية كاترين كولونا
شكرى: نرفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية
وأضاف وزير الخارجية شكري أن:" جهود مصرية متواصلة لاحتواء التصعيد في قطاع غزة"، لافتا إلى أن مصر ترفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية
وأوضح وزير الخارجية أن:"مصر تكثف اتصالاتها لوقف المواجهات العسكرية في غزة"
وفى سياق ذاته، أكدت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا أن:" إسرائيل لها الحق الدفاع عن نفسها مع ضرورة حماية المدنيين.. لقد أجريت مشاورات عديدة الوضع خطير ربما قد يؤدى إلى زعزعة استقرار المنطقة يجب أن يكون هناك ضبط نفس".
الخارجية الفرنسية: الحصار على غزة هو خرق للقانون الدولي والإنساني
مشيرة إلى انها ستقوم بزيارة لبنان اليوم مطالبة بفتح المعابر قائلة:" لدينا عشرات الفرنسيين فى قطاع .. ولقد تكلمنا عن الحصار وهو خرق القانون الدولي والإنساني"
وأضافت وزيرة الخارجية :" المساعدة الإنسانية يجب أن تدخل غزة لايجب أن نخلط بين حماس والشعب الفلسطيني يجب سد احتياجاتهم الرئيسية" وأشارت إلى لا يجب على مصر أن تتحمل آثار هذا النزاع فهذه مسؤولية تقع على عاتقها".
وأعلنت الوزيرة الفرنسية أن بلادها خصصت 10 مليون يورو مساعدات غزة موضحاً فى ذات الوقت أن:" حق إسرائيل فى الأمن وحق فلسطين فى الدولة.. السلام هو الذي يضمن الأمن المستدام وأمن الجميع".