مصطفى سالم بمناقشات مد فترة مبادرة سيارات المصريين للخارج: القيادة السياسية تقف مع الشعب ضد التصنيفات الدولية..فيديو

قال النائب مصطفى سالم وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أنه  بالنسبة لمشروع القانون المُقدم من الحكومة بشأن تقرير بعض التيسيرات للمصريين المقيمين بالخارج، فإن معظم المصريين في الخارج يطالبون باستيراد السيارة  من أي مكان بغض النظر عن مكان إقامته.

تقرير بعض التيسيرات للمصريين المقيمين بالخارج

جاء ذلك في كلمته بالجلسة العامة لمجلس النواب، والتي تشهد مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الخطة والموازنة، ومكاتب لجان الشئون الاقتصادية، الشئون الدستورية والتشريعية، والعلاقات الخارجية عن مشروع قانون مُقدم من الحكومة بشأن تقرير بعض التيسيرات للمصريين المقيمين بالخارج.

بالنسبة لتصنيف موديز لمصر، أفاد سالم: الدولة المصرية كانت أمام تحدي فإما أن تحافظ على محدودي الدخل والفقراء وإما أنها تستجيب لتوجيهات المؤسسات الدولية كصندوق النقد و غيره من المؤسسات المالية وخلافه وتذهب نحو تعويم الجنيه،  معقبا:"كلنا عارفين أن تعويم الجنيه يسبب أزمة على المصريين ويسجل أزمة على الأسعار ويساهم في رفعا، متسائلا: هل إحنا كان مطلوب مننا أننا ننسحق الفقراء ومحدودي الدخل مقابل أن نستجيب للمؤسسات العالمية؟.

تصنيف موديز لمصر

وتابع: الدولة المصرية والقيادة السياسية اتجهت نحو الحفاظ على الشعب المصري وعدم الاستجابة للمؤسسات الدولية والحفاظ على الشعب المصري وعدم تعويم الجنيه، وهذا يحسب للدولة المصرية، أنها تحافظ على الشعب المصري لأن التعويم يسبب  تتدهور الأسعار ، ولا يستيطيع الشعب المصري مواجهة صعوبات أكثر من ذلك، مضيفا:" نعلم جيدا أن الشعب المصري يعاني من صعوبات نتيجة التداعيات العالمية فكل الدول تعاني منها وليس الشعب المصري فقط" .

النائب مصطفى سالم يسأل: ما أسباب طرح أعمال قيمتها ٤٥٥ مليون جنيه في مستشفى سوهاج الجامعي وإلغائها بعد شهرين من الاسناد؟

النائب مصطفى سالم: مؤسسات التصنيف الدولية تقوم على معايير رأسمالية بحتة

واستكمل وكيل لجنة الخطة والموازنة بمنجلس النواب: الحكومة المصرية تبذل جهودها والقيادة السياسية كان لازم تختار الانحياز للفقراء والشعب المصري ولا تنحاز للتصنيفات العالمية، مضيفا:" قبل ذلك استطاعت الدولة المصرية أن تسدد ما عليها من أعباء وتسدد جميع أقساطها، لذا كان على الدولة المصرية أن  تنحاز للشعب المصري وبناء عليه المؤسسات الدولية ذهبت لتخفيض التصنيف مقابل أن تضغط على الحكومة المصرية للتعويم مرة أخرى ورفضت القيادة السياسية هذا الضغط وانحازت للشعب.