النائب إيهاب الطماوى: الدولة المصرية دائمًا في صدارة الدول العربية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني
ADVERTISEMENT
قال النائب إيهاب الطماوي وكيل لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي التي أدلى أثناء احتفالية تخرج دفعات جديدة من كليات الأكاديمية والكليات العسكرية المصرية بشأن القضية الفلسطينية، رسائل واضحة، أولها للشعب المصري مطالبًا بضرورة إستمرارالقدرة والمثابرة والإرادة الصلبة حتى الإنتصار على التحديات والصعوبات التي تحيط بالدولة المصرية من كافة الإتجاهات، مذكرًا بما يدور في دول الجوار.
رسائل مصر واضحة عن فلسطين
وأضاف الطماوي لـتحيا مصر، أن رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي للوطن العربي والعالم أجمع واضحة تدل على أن مصر كانت وما زالت في صدارة الدول العربية التي تدافع عن حق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه بقطاع غزة.
حل القضية الفلسطينية من خلال السلام القائم على العدل
وأشار إلى أن حل القضية الفلسطينية يجب أن يكون من خلال السلام القائم على العدل وفي إطار من المشروعية التي تستند على اتفاقية أوسلو وقرارات مجلس الأمن الدولي، مؤكداً أن مصر ستظل في حالة تشاور مع كافة القادة العرب وكافة دول العالم من أجل الوصول إلى الصيغة التي توئمن خروج الأطفال والنساء والمدنين من دائرة الصراع العسكري.
دعم الشعب الفلسطيني
وأكد أن مصر كانت وستظل تسعى إلى توفير الإمدادات من الغذاء والدواء للشعب الفلسطيني داخل أرضه في قطاع غزة، مشدداً على الشعب المصري ضرورة المعرفة الكاملة بالحفاظ على الأمن القومي المصري عند الدفاع عن الشعب الفلسطيني.
ونوه إلى الدولة المصرية حريصة على دعم الشعب الفلسطيني داخل أرضه حتى لا يتم إفراغ القضية الفلسطينية من مضمونها.
إتفاقية أوسلو
تنص إتفاقية اوسلو على:
تنبذ منظمة التحرير الفلسطينية الإرهاب والعنف (تمنع المقاومة المسلحة ضد إسرائيل) وتحذف البنود التي تتعلق بها في ميثاقها كالعمل المسلح وتدمير إسرائيل (الرسائل المتبادلة - الخطاب الأول)
تعترف إسرائيل بمنظمة التحرير الفلسطينية على أنها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني.(الرسائل المتبادلة - الخطاب الثاني)
تعترف منظمة التحرير الفلسطينية بدولة إسرائيل (على 78% من أراضي فلسطين – أي كل فلسطين ما عدا الضفةالغربية وغزة).
خلال خمس سنين تنسحب إسرائيل من أراض في الضفة الغربية وقطاع غزة على مراحل أولها أريحا وغزة اللتين تشكلان 1.5% من أرض فلسطين.
تقر إسرائيل بحق الفلسطينين في إقامة حكم ذاتي (أصبح يعرف فيما بعد السلطة الوطنية الفلسطينية) على الأراضي التي تنسحب منها في الضفة الغربية وغزة (حكم ذاتي للفلسطينيين وليس دولة مستقلة ذات سيادة).
بنود الاتفاقية:
إقامة مجلس تشريعي منتخب للشعب الفلسطيني في الأراضي الخاضعة للسلطة الفلسطينية.
إنشاء قوة شرطة من أجل حفظ الأمن في الأراضي الخاضعة للسلطة الفلسطينية.
إسرائيل هي المسؤولة عن حفظ أمن منطقة الحكم الذاتي من أية عدوان خارجي (لا يوجد جيش فلسطيني للسلطة الفلسطينية).
بعد ثلاثة سنين تبدأ "مفاوضات الوضع الدائم" يتم خلالها مفاوضات بين الجانبين بهدف التوصل لتسوية دائمة. وتشمل هذه المفاوضات القضايا المتبقية بما فيها:
القدس (من يتحكم بالقدس الشرقية والغربية والأماكن المقدسة وساكنيها...الخ).
اللاجئون (حق العودة وحق التعويض..الخ).
المستوطنات في الضفة الغربية والقطاع (هل تفكك أم تبقى أو تزيد زيادة طبيعة ومن يحميها السلطة أم الجيش الإسرائيلي - انظر الصورة).
الترتيبات الأمنية (كمية القوات والأسلحة المسموحة بها داخل أراض الحكم الذاتي، والتعاون والتنسيق بين شرطة السلطة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي).