عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

لم نخذل العرب ولن نخذلهم.. الرئيس السيسي يؤكد: لن نترك الشعب الفلسطيني الشقيق.. ومعه حتى يحصل على حقوقه المشروعة.. والبعض يسعي لتحييد القضية عن مسارها

تحيا مصر

الرئيس السيسي بحفل تخرج الأكاديمية العسكرية 2023:

هناك سعي دؤوب من أطراف متعددة للحيد بالقضية الفلسطينية عن مسارها
لم نخذل أمتنا العربية ولن نخذلها أبدا
نحن مُتعاطفون مع الشعب الفلسطينى ..ولكن «علينا إعمال العقل للوصول إلى السلام 
نزوج الفلسطينين مختلف لأنه مرتبط بتصفية القضية من الأساس «فارق كبير»
القضية الفلسطينية هي قضية العرب ويجب أن يظل شعبها على أرضه
حين كانت الحرب كنا مقاتلين وكان السلام فكنا له مبادرين
عدم تحمل الأبرياء تبعات الصراع العسكري
ضرورة إخراج المدنيين من دائرة الانتقام الغاشم والعودة إلى المسار التفاوضي

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر دائما وأبدا في صدارة الدفاع عن الأمة العربية قدمة الدماء والتضحيات باذلة كل ما تملك من أجل الحق العربي المشروع، وحين كانت الحرب كنا مقاتلين، وكان السلام فكنا له مبادرين، ولم نخذل أمتنا العربية ولن نخذلها أبدا.

وأضاف "السيسي"، حلال حفل تخرج الأكاديمية العسكرية: "نحن في قلب تطورات شديدة الخطورة وسعي دؤوب من أطراف متعددة للحيد بالقضية الفلسطينية عن مسارها، والمبادرة العربية للسلام ومقررات الشرعية الدولية، إلى صراعات صفرية لا منتصر فيها ولا مهزوم، تخل بمادئ القانون والدولي والإنساني، وتخالف كمبادئ الأديان والأخلاق".

وتابع: "وإدراكا مني بأن كل صراع لا يؤول إلى السلام هو عبث لا يعول عليه، فإنني أدعو كل الأطراف إلى التزام أقصى درجات ضبط النفس، وإخراج المدنيين من دائرة الانتقام الغاشم والعودة إلى المسار التفاوضي، تجنبا لحرائق ستشعل فلنت تترك قاصي أو داني إلا وأحرقتهم.

وأكد استعداد مصر لتسخر جهوداها للوساطة وبالتنسيق مع كافة الدول الفاعلة دون قيد أوشرط، مؤكدًا أن سعي مصر للسلام واعتباره خيارها الاستراتيجي يحتم عليها ألا تترك الأشقاء في فلسطين الغالية.

وشدد على أن مصر تؤكد حرصها على  الحفاظ على مقدرات الشعب الفلطسنيي الشقيق وتأمين حصوله على حقوقه الشرعية، فهذا هو موقفنا الثابت والراسخ وهو عقيدة في نفوسنا وضمائنا، آملين بأن تعلوا أصوات السلام لتكف صرخات الأطفال وبكاء اللآمال ونحيب الأطفال، وهذا لن يتأتي إلا بتوفير أقصى حماية للمدنيين فورًا.

وشدد على ضرورة عدم تحمل الأبرياء تبعات الصراع العسكري، وهو ما يستوجب تسهيل توصيل المساعجات الإنسانية إلى أبناء الشعب الفلسطيني بشكل عاجل، ويجب على المجتمع الدولي اليوم أن يتحمل مسؤولياته في هذا الصدد، فمن أجل السلام فليعمل العاملون.

وذكر: "إن مصر بجيشها وشعبها يصيغون على مدار عقد كامل صيغة للمستقبل، منذ أن انحاز الجيش لإرادة المصريين".

واضاف، أن موقفنا ثابت وراسخ بشأن تأمين حصول الشعب الفسطيني على حقوقه الشرعي، ومصر استقبلت 9مليون مواطن لاجئين بسبب ظروف أمنية، ولكن نزوج الفلسطينين مختلف، فنزوج الفلسطينين  مرتبط بتصفية القضية من الأساس و«فارق كبير» عن استقبالنا للاجئين.

تابع موقع تحيا مصر علي