حزب الإصلاح والنهضة يحذر من التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية
ADVERTISEMENT
حذر حزب الإصلاح والنهضة من المخاطر الناجمة عن التصعيد في الأراضي الفلسطينية في أعقاب الاعتداء على الشعب الفلسطيني الشقيق من قبل سلطات الاحتلال.
وحمل حزب الإصلاح والنهضة سلطات الاحتلال تبعات ما يجري على الأرض في غزة بسبب ما أقدمت عليه من استفزازات خلال الفترة السابقة، موضحًا أن كافة تلك الاستفزازات لا تزيد الوضع إلا سوء ويؤكد الحزب على حق الشعب الفلسطيني الكامل في استعادة أرضه بكافة الوسائل المشروعة.
ودعا حزب الإصلاح والنهضة كافة الفصائل الفلسطينية على نبذ خلافاتها البينية والسعي في سبيل توحيد الصف الفلسطيني نحو استرداد الأراضي المحتلة والعودة إلى مائدة المفاوضات على خلفية حل الدولتين وحدود 1967.
وعلى غرار ذلك،رفض نواب البرلمان ما يحدث من قبل الإحتلال الصهيوني من اعتداءات جاسمة على الشعب الفلسطيني، مؤكدين على أنه يجب الفصل بين المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وحذروا من تصاعد الأوضاع في قطاع غزة وقتل المدنيين بلا أي ذنب، مطالبين بوقف صمت المجتمع الدولي و سرعة التدخل لوقف حقن الدماء المستمر على الأراضي الفلسطسينية، ولا يقف مكتوف الأيدي يشاهد ما يحدث دون إتخاذ قرارات صارمة على إسرائيل.
محمد عجاج: صمت المجتمع الدولي عن جرائم إسرائيل جريمة كبرى.. ويستنكر تصريحات الكيان الصهيوني بتهجير أهالى غزة
أدان محمد عجاج، عضو الهيئة العليا لحزب العدل، الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة وفرض الحصار الكامل على أبناء الشعب الفلسطيني، ومنع وصول الكهرباء والمياه والغذاء، وكافة الإمدادات الخاصة بالمستشفيات لإسعاف الجرحى والمصابين، مما يشكل خطورة على حياة ملايين المواطنين الفلسطينين، وتعريض حياتهم لسلسلة عذاب تتجدد يومياً.
ولفت محمد عجاج، في بيان له، أن تطورات الوضع الميداني على الأراضي الفلسطينية تنذر بكثير من الخسائر المادية والبشرية والإنسانية، فضلا عن ضرورة التوصل لأدوات ضغط سريعة على سلطات الاحتلال لوقف إطلاق النار ورفع الحصار عن غزة، والامتثال للقوانين الدولية التي تؤكد حق أبناء الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على أرضه المحتلة وعاصمتها القدس، استناداً إلى قرارات مجلس الأمن 242 و1397، والقرارات ذات الصلة، وتأسيساً على حل الدولتين كحل نهائي وعادل.
وطالب عضو الهيئة العليا لحزب العدل، بضرورة تدخل مجلس الأمن والضغط على إسرائيل للجلوس على مائدة التفاوض والاعتراف بحق فلسطين في أرضها، فضلا عن ضرورة فرض عقوبات صارمة على إسرائيل نظرا لما اقترفته من جرائم وانتهاكات إنسانية لا تقبل التهاون فيها، وذلك حفاظا على مبادىء حقوق الإنسان التي يرددها المجتمع الدولي.
ورفض عجاج، تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بشأن دعوته لمواطني غزة بمغادرة القطاع، مما يشير إلى تمهيد لتهجير الشعب الفلسطيني إلى دول الجوار ومن بينها شبة جزيرة سيناء، مشيرا إلى أن هذا الأمر مرفوض نهائيا ولن نسمح بالمساس بأرض مصر أو أمنها وسيادتها وحدودها، فضلا عن أن الشعب الفلسطيني سيظل يدافع عن قضيته ولن يتنازل عن أرضه مهما طال الزمن.
المهندس حازم الجندي: فكرة النزوح لسيناء يعرض مسار القضية الفلسطينية للخطر
من جانبه رفض المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بشأن دعوته لمواطني غزة بمغادرة القطاع، فيما يعني تهجير الأهالي للدول المجاورة ومن بينها شبه جزيرة سيناء بمصر، مشيرا إلى أن الدولة المصرية ذات سيادة ولن تسمح بالمساس بأمنها وحدودها.
وأكد الجندي، أن فكرة النزوح لسيناء، تمثل خطورة على القضية الفلسطينية وتمهد لترك الفلسطينين لاراضيهم وضياع حقوقهم، التي كفلها القانون الدولي لهم، وكافة المواثيق الدولية التي اعترفت بسيادتهم وحقوقهم، فضلا عن أن الفلسطينين لن يقبلوا هذه الدعوة ولن يتركوا وطنهم لحظة واحدة.
وأدان شن الاحتلال الإسرائيلي حملة إبادة جماعية وحصار كامل على قطاع غزة، بما يشمل في ذلك منع وصول الكهرباء، و المياه، وكافة لوازم المعيشة، وتدمير الطرق والبنية التحتية، لمنع الحركة ووصول سيارات الاسعاف للمستشفيات، مشيرا إلى أن صمت المجتمع الدولي عن كل هذه الجرائم التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني يتنافى تماما مع الشعارات الوهمية التي ترفعها دائما بدفاعها عن قضايا الشعوب والامتثال للقوانين الدولية والقرارات الشرعية التي أثبتت حق الشعب الفلسطيي والاعتراف بملكيته لأرضه.
وأكد الجندي، أن مجلس الأمن والأمم المتحدة، وكافة للمنظمات والجهات الدولية المعنية بالفصل في الصراعات والنزاعات بين الدول، لا بد وأن تتدخل وفرض عقوبات صارمة على إسرائيل ووقف نزيف الدماء السائل على الأراضي الفلسطينية، فضلا عن ضرورة البحث السريع للضغط على إسرائيل بضرورة التهدئة وعدم التصعيد وضبط النفس حفاظا على الأرواح البشرية.