«حملت على عاتقها القضية كما لم تحملها دولة عربية أخرى»..الأحزاب ونواب البرلمان يؤكدون على موقف مصر الداعم للشعب الفلسطيني و«يرفضون النزوح خارج غزة»
ADVERTISEMENT
رفض نواب ما يحدث من قبل الإحتلال الصهيوني من اعتداءات جاسمة على الشعب الفلسطيني، مؤكدين على أنه يجب الفصل بين المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وحذروا من تصاعد الأوضاع في قطاع غزة وقتل المدنيين بلا أي ذنب، مطالبين بوقف صمت المجتمع الدولي و سرعة التدخل لوقف حقن الدماء المستمر على الأراضي الفلسطسينية، ولا يقف مكتوف الأيدي يشاهد ما يحدث دون إتخاذ قرارات صارمة على إسرائيل.
محمد عجاج: صمت المجتمع الدولي عن جرائم إسرائيل جريمة كبرى.. ويستنكر تصريحات الكيان الصهيوني بتهجير أهالى غزة
أدان محمد عجاج، عضو الهيئة العليا لحزب العدل، الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة وفرض الحصار الكامل على أبناء الشعب الفلسطيني، ومنع وصول الكهرباء والمياه والغذاء، وكافة الإمدادات الخاصة بالمستشفيات لإسعاف الجرحى والمصابين، مما يشكل خطورة على حياة ملايين المواطنين الفلسطينين، وتعريض حياتهم لسلسلة عذاب تتجدد يومياً.
ولفت محمد عجاج، في بيان له، أن تطورات الوضع الميداني على الأراضي الفلسطينية تنذر بكثير من الخسائر المادية والبشرية والإنسانية، فضلا عن ضرورة التوصل لأدوات ضغط سريعة على سلطات الاحتلال لوقف إطلاق النار ورفع الحصار عن غزة، والامتثال للقوانين الدولية التي تؤكد حق أبناء الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على أرضه المحتلة وعاصمتها القدس، استناداً إلى قرارات مجلس الأمن 242 و1397، والقرارات ذات الصلة، وتأسيساً على حل الدولتين كحل نهائي وعادل.
وطالب عضو الهيئة العليا لحزب العدل، بضرورة تدخل مجلس الأمن والضغط على إسرائيل للجلوس على مائدة التفاوض والاعتراف بحق فلسطين في أرضها، فضلا عن ضرورة فرض عقوبات صارمة على إسرائيل نظرا لما اقترفته من جرائم وانتهاكات إنسانية لا تقبل التهاون فيها، وذلك حفاظا على مبادىء حقوق الإنسان التي يرددها المجتمع الدولي.
ورفض عجاج، تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بشأن دعوته لمواطني غزة بمغادرة القطاع، مما يشير إلى تمهيد لتهجير الشعب الفلسطيني إلى دول الجوار ومن بينها شبة جزيرة سيناء، مشيرا إلى أن هذا الأمر مرفوض نهائيا ولن نسمح بالمساس بأرض مصر أو أمنها وسيادتها وحدودها، فضلا عن أن الشعب الفلسطيني سيظل يدافع عن قضيته ولن يتنازل عن أرضه مهما طال الزمن.
المهندس حازم الجندي: فكرة النزوح لسيناء يعرض مسار القضية الفلسطينية للخطر
من جانبه رفض المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بشأن دعوته لمواطني غزة بمغادرة القطاع، فيما يعني تهجير الأهالي للدول المجاورة ومن بينها شبه جزيرة سيناء بمصر، مشيرا إلى أن الدولة المصرية ذات سيادة ولن تسمح بالمساس بأمنها وحدودها.
وأكد الجندي، أن فكرة النزوح لسيناء، تمثل خطورة على القضية الفلسطينية وتمهد لترك الفلسطينين لاراضيهم وضياع حقوقهم، التي كفلها القانون الدولي لهم، وكافة المواثيق الدولية التي اعترفت بسيادتهم وحقوقهم، فضلا عن أن الفلسطينين لن يقبلوا هذه الدعوة ولن يتركوا وطنهم لحظة واحدة.
وأدان شن الاحتلال الإسرائيلي حملة إبادة جماعية وحصار كامل على قطاع غزة، بما يشمل في ذلك منع وصول الكهرباء، و المياه، وكافة لوازم المعيشة، وتدمير الطرق والبنية التحتية، لمنع الحركة ووصول سيارات الاسعاف للمستشفيات، مشيرا إلى أن صمت المجتمع الدولي عن كل هذه الجرائم التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني يتنافى تماما مع الشعارات الوهمية التي ترفعها دائما بدفاعها عن قضايا الشعوب والامتثال للقوانين الدولية والقرارات الشرعية التي أثبتت حق الشعب الفلسطيي والاعتراف بملكيته لأرضه.
وأكد الجندي، أن مجلس الأمن والأمم المتحدة، وكافة للمنظمات والجهات الدولية المعنية بالفصل في الصراعات والنزاعات بين الدول، لا بد وأن تتدخل وفرض عقوبات صارمة على إسرائيل ووقف نزيف الدماء السائل على الأراضي الفلسطينية، فضلا عن ضرورة البحث السريع للضغط على إسرائيل بضرورة التهدئة وعدم التصعيد وضبط النفس حفاظا على الأرواح البشرية.
النائبة ميرال الهريدي: الحصار الشامل على غزة يؤدي لتصاعد الأزمة... ونرفض تهجير الفلسطينيين خارج وطنهم
فيما أدانت النائبة ميرال جلال الهريدي عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، بشدة الاعتداءات الإجرامية، التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، مستنكرة فرض حصار شامل على قطاع غزة، يتضمن إغلاق المعابر كافة، وقطع الإمدادات الكهربائية والمياه والغذاء والطاقة .
واستنكرت النائبة البرلمانية، في بيان صحفي، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتينياهو، بشأن مغادرة الفلسطينيين لغزة، واصفة إياها بغير المسئولة، وتتنافى مع المواثيق والمعاهدات والقوانين الدولية، وأوضحت دعمها للموقف المصري، بالرفض القاطع لنزوح أهالي القطاع إلى سيناء أو أي دول مجاورة، وأكدت: " سلطة الاحتلال مسئولة عن إيجاد ممرات إنسانية لنجدة الشعب الفلسطيني في غزة".
وأكدت عضو مجلس النواب أن هذا التصعيد سيؤدى إلى المزيد من موجات العنف وتفجير الأوضاع في المنطقة، التي تأن من الصراعات وتعج بالكثير من الأزمات، مشددة على ضرورة تحمل المجتمع الدولي والرأي العام العالمي مسئوليته الإنسانية، تجاه ما يحدث من انتهاكات إنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وطالبت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، بضرورة ضبط النفس، والتحرك الدولي السريع، داعية منظمة الأمم المتحدة وكافة هيئاتها الفاعلة إلى التدخل الفوري، من خلال انعقاد جلسة طارئة لمجلس الأمن، واتخاذ قرارات عاجلة، لتهدئة الصراع، فضلا عن تفعيل دور المؤسسات الدولية الفاعلة، لتفادي مزيد من التصاعد.
وأشادت الهريدي، بالتحركات الدبلوماسية المتواصلة، التي تجريها القيادات المصرية، بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي، للحث على ممارسة الأطراف لأقصى درجات ضبط النفس، وقبول التهدئة، ومراعاة الأوضاع الإنسانية لتجنيب المدنيين التعرض للمزيد من المخاطر.
علاء عبد النبى يحذر : تفريغ غزة من سكانها تصفية للقضية الفلسطينية
وقال المهندس علاء عبد النبى نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن السيادة المصرية ليست مستباحة، مشيرا إلى أن السلطات الإسرائيلية مسؤولة عن إيجاد ممرات إنسانية لنجدة شعب غزة.
واكد عبد النبى فى تصريحات له، ان السيادة المصرية ليست مستباحة، راضيا الدعوات الرامية إلى الدفع بشعب غزة إلى سيناء المصرية عبر رفح، موضحا أن على سلطات الاحتلال إيجاد ممرات آمنة و إنسانية لشعب غزة الأعزل، وان يفضل بين المقامة المسلحة والشعب الفلسطينى.
وأضاف نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، ان دعوات النزوح الرسمية من الكيان تهدف الى تفريغ قطاع غزة من سكانه وتصفية القضية الفلسطينية بحد ذاتها، مضيفا الى أن شعب غزة لن يترك شبر واحد من أرضه وهو يدرك جيدا بمخطط الكيان الذى يسعى إلى تفريغ القطاع.
وشدد عبد النبى على أن الدولة المصرية تقوم بواجبها على أكمل وجه فى إطار دعم القضية الفلسطينية والتشديد على وقف إطلاق النار بشكل فورى، والعودة إلى طاولة المفاوضات بهدف الوصول إلى اتفاق حول حل الدولتين وأن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين بحدود ما قبل 67.