دفاع المتهمة الثالثة في مقتل طبيب الساحل: المتهمة بريئة من كل التهم
ADVERTISEMENT
دافع محامي المتهمة الثالثة في قضية طبيب الساحل والتي تربطها علاقة زواج بالمتهم الأول الطبيب أحمد شحاته، بأن موكلته برئية من تهمة قتل الطبيب أسامة صديق المتهم الأول، بالرغم من استدراجها للمجني عليه، موضحا أن استدراج موكلته للمجني عليه لم تكن بنية القتل وإنما كانت بنية السرقة كما أخبرها المتهم الأول.
تحيا مصر
دفاع المتهمة الثالثة في مقتل طبيب الساحل
كما دافع دفاع المتهمة الثالثة، بأن موكلته بالرغم من شرائها العقاقير المخدرة والتي توفى بسببها المجني عليه، لم تكن تعلم بالأثار السلبية لتلك العقاقير وإنما فعلت ما طلبه منها المتهم الأول الذي يعلم جيدا تأثير الجرعة الزائدة لهذا الدواء المخدر.
كما دافع بأن المتهمة بعد استدراجها للمتهم الذي لبى النداء على الفور من أجل المساعدة، حاولت التواصل مع المتهم الأول والمتهم الثاني لكنهما لم يجيبا عليها، وبعد محاولات كثيرة أجابها المتهم الأول الذي أخبرها بوفاة المجني عليه.
محامي المتهمين بقتل طبيب الساحل: الوفاة طبيعية
وكان محامي المتهمين بإنهاء حياة طبيب الساحل خلال جلسة اليوم والتي استمعت فيها هيئة المحكمة إلى مرافعة ممثلي النيابة بالإضافة إلى كل من محامي المجني عليه والدفاع عن المتهمين والذي رأى أن وفاة طبيب الساحل كانت طبيعية.
والتمس دفاع المتهم أحمد شحته وآخرين بقتل طبيب الساحل أسامة صبور، البراءة دافعا ببطلان اعتراف المتهم لكونه وليد إكراه معنوي تمثل في القبض على جميع أفراد أسرته وعدم إطلاق سراحهم إلا بعد انتهاء التحقيقات بثلاثة أيام، كما دفع ببطلان اعترافات المتهمين الثاني والثالث على المتهم الأول لكونه وليد إملاء عليهم في التحقيقات مع الوعد بالبراءة.
ورأى عدم توافر الركن المادي والمعنوي لجريمة القتل العمد بحق المتهم، وكذا عدم توافر نية إزهاق الروح بحق المتهم، وانتفاء ظرف سبق الإصرار.
دفع دفاع المتهم الأول بأنه يستحيل أن تكون الجرعات المخدرة سبب الوفاة بسبب عدم ظهور أعراض آثار احتقان بالحلق أو الرئة لعدم إثبات ذلك في تقرير الطب الشرعي، وأن الوفاة طبيعية نتيجة الخوف الشديد الذي أدى للسكتة القلبية، ودفع ببطلان تقرير الصفة التشريحية
النيابة قضية إنهاء حياة طبيب الساحل هزت عرش الرحمن
استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالعباسية، للمرافعة النيابة العامة في قضية قتل طبيب الساحل، حيث ذكر ممثل النيابة أن المتهمين قصدوا قتل المجني عليه، بعد أن خدروه لسرقة أمواله واستخدموا صاعقا كهربائيا لقتله.
نص مرافعة النيابة
بدأت النيابة بالاستدلال بقوله تعالي "ومن يقتل نفسا متعمدا فإن له نار جهنم خالد فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما"، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "والذي نفسي بيده لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا".
وقالت أننا أما صدد جريمة اجتمع فيها أهل الشر والطمع على قتل شاب في ريعان شبابه، ثلاثة متهمين سقناهم إليكم اليوم، أولهم طبيب بشري أقسم القسم ودرس الشريعة والقانون وشريعة الله منه براء، والثاني محامية تقوت بنعم الله على معصيته، أم عزيزنا الذي قتل فهو طبيبا بشريا شابا في ريعان شبابه شهد له القاسي والداني بتفوقه وكرم أصله.
وأضاف لقد من الله على المتهم الأول وهو طبيب بشريا وتم تعينه في عام 2019 بمستشفى معهد ناصر وبـ3 عيادات ومنها نشأت علاقته بالمتهم الثاني أحمد فرج عبدالباسط السيد، الذي عامل كمساعد لديه، وفي مطلع عام 2022 تم تعين المجني عليه في ذات المستشفى ونشأت العلاقة مع الجاني وتوطدت فكان المجني عليه بما أنه ميسور الحال نعم الأخ ونعم الصديق بالنسبة للجاني وعمل على مساعدة شقيقه الأكبر، وعندما غرق الجاني في ديونه لم يجد أمامه إلا القتل والسرقة والتعذيب، فهداه شيطانه إلى الإعداد لقتل المجني عليه عن طريق استدراجه بمساعده عشيقته المتهمة الثالثة إيمان محمد، وساقه بأن يحفر له قبرا ويلقي به في غيابة الجب، فأعد مخططه مع المتهمين الثاني والثالثة.
وأوضح أن المتهمين الثلاثة أعدوا شقة سكنيه باسما مستعارا لفعل فعلتهم الشنيعه، وقامت المتهم بشراء المواد المخدرة واستدراج المتهم من خلال هاتف اعدته مخصوصا من أجل ذلك، والدتها تحتاج لتوقيعه كشفًا طبيًّا منزليًّا عليها لكبر سنها وضعفها، فاستجاب لادعائها على الفور، والتقى بها كما اتفقت معه، وقام المتهم الثاني "مساعد الطبيب" بالتظاهر أنه سوف يقوم بتوصيله لمنزل المريضة، فاستدرجه بذلك تحايلًا إلى الوحدة السكنية المشار إليها، والتي كان يتربص له فيها الطبيب المتهم الأول، وبعد وصول المجني عليه قام المتهمين بالهجوم عليه، وقام الطبيب المتهم بحقنه بعقار مخدر، وتعديا عليه بالضرب وبصاعق كهربائي.