عاجل
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024 الموافق 03 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

أنا معملتش حاجة.. صيحات مساعد طبيب الساحل خلال جلسة المُحاكمة

المتهمين بقتل طبيب
المتهمين بقتل طبيب الساحل

قامت المحكمة اليوم باستماع أقوال المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ طبيب الساحل، بتهمة قتلهم للدكتور "أسامة توفيق"، حيث أنكروا جميعًا في فم واحد عند سؤالهم هل قتلتوا المجني عليه "أسامة توفيق صبور"؟، "رد المتهمين في صوت واحد لا يا فندم مقتلنهوش، وفي حاجات كتير عايزين نتكلم فيها ونقولها إحنا مظلومين"، وبدأ "أحمد فرج" مُساعد طبيب الساحل "أسامة توفيق صبور" في العيادة، ومساعد "أحمد شحته" المتهم الاول في ارتكاب الجريمة، بصوت عالي يهلهل بكلمات شديدة بالبكاء.

تحيا مصر

وقال: "أنا ما عملتش حاجة أنا عايز أتكلم و الناس تسمعني، وهذا على عكس اعترافاته التفصيلية أمام تحقيقات النيابة له، والتي جاءت أقواله بها كالآتي:

اعترافات المتهم الثاني

قال المتهم أنه في صباح يوم الثلاثاء الموافق 6 يونيو من عام 2023، أن الدكتور "أحمد شحتة" كان نايم زي اليوم اللي فات بالظبط في غرفته الخاصة بالعيادة، ودكتور "أسامة" كان في داخل الحفرة ومكبل الأيدي والأرجل والسماعات في أذنه ومغمم الأعين ومكمم الفم، وكان الباب مُغلق عليه تمامًا، وصحينا قبل ما يمشي دكتور أحمد فتحنا الحفرة، وكان مستعجل جدًا لأنهم كانوا بيكلموا في "معهد ناصر"، ولما فتحنا الباب كان البلاستر واقع من كثرة الحركة، وأحمد شحتة دخل كان لابس فانلة داخلية على وشه، عشان يدخل لأسامة وميتعرفش عليه، ونزل البلاستر تاني على عينيه عشان ميشوفش اي حاجة، وجاب علبة عصير من أوضة نومه في العيادة، ثم فتحها وفتح فمه وبلعه حباية زرقة معاها، وجاب حقنة فيها مادة سايلة لونها أزرق، ونقط بيها في علبة العصير وشربه منها ورماها في الزبالة، وقالي أنا رايح "معهد ناصر" ومش هتأخر هاجي بدري، وفعلًا الساعة 12 الضهر جت ولقيته جه وفتحنا باب الحفرة، لقينا الدكتور أسامة مغمض عنيه وصوت تنهيد عالي من صدره، وحطيت ايدي على صدره لقيت جسمه مولع، قولت لأحمد شحتة ده طبيعي يا دكتور قالي ده طبيعي عشان الجو حر في الحفرة، وأحمد نزل الحفرة وقومه نص قومة كدة وقعد وراه وقالي أسند معايا نزلت الحفرة سندته.

المتهم الثاني بقتل طبيب الساحل: خطفناه من يوم الأحد

واسترد حديثه لكن"الدكتور أسامة" مقعدش كتير على الحال ده ومات، إحنا خاطفينه من يوم الأحد بالليل وكتفناه وقعد لحد ما مات من غير ولا أكل ولا شرب، وبيديله حقن كتير وتخدير بسائل أزرق في العصير، وكفاية أصلا وجوده  إنه في الحفرة الأسمنت الفترة دي كلها، فأكيد مات سبب كل دا طبعًا، وأنا كنت متوقع إنه هيموت أصلًا لما لقيت جسمه سخن مولع وعمال يتنهد جامد وبيتنفس بصعوبة، بس أنا مكنتش عارف أتصرف ساعتها إزاي واللي أحمد شحتة كان بيقولهولي كنت بنفذه.

 

وأضاف: وأول ما مات قولت لأحمد هنعمل أيه أحنا في مصيبة؟، قالي هندفنه هنا في مكانه، وفعلا دفناه في الحفرة وجبنا من البلكونة تراب وأسمنت من أثار الحفرة، وردمنا على أسامة وبقينا نرمي ماية على التراب والرملة ودفناه إحنا الاتنين، وبعد ما دفناه لقيت أحمد بيقولي "أمشي أنت يا أحمد توكل على الله روح على المركز خش استحمى وروق على حالك وغير هدومك علشان الدفن والتراب والرملة" وأداني غيار داخلي من عنده و بنطلون وتيشيرت، وفعلا روحت استحمیت وغیرت هدومي ومشيت حوالي الساعة 4 العصر، ركبت تاكسي وطلعت على المركز في البساتين، وأما وصلت كنت تعبان من قلة الأكل والنوم في الكام يوم اللي فاتوا وقعدت شغال في المركز.

النتهم الثاني يكشف ماذا فعل بعد موت طبيب الساحل 

واختتم حديثه قائلا: بعدها أحمد شحتة جالي المركز اللي في البساتين قالي "بقولك أيه يا أحمد الواد خلاص مات ودفناه وموضوع وخلص" وأنا قولتله أنا عايز أريح أعصابي شوية وأخد إجازة في البلد في سوهاج، وهو وافق وفعلًا ركبت قطر سوهاج يوم الأحد 11 يونيو 2023، الساعة 8 وتلت بليل وصلت سوهاج 4 ونص فجر الاثنين 12 يونيو، قعدت في البيت ويوم الثلاثاء الموافق 13 يونيو، رحت السجل المدني اللي في مديرية أمن سوهاج الصبح بدري، كنت محتاج أطلع قيد عائلي عشان أعمل ورق الجيش بتاعي، وفي نفس اليوم الشرطة قبضت عليا من البيت، وكانوا ضباط وأمناء شرطة كثير حوالى 20 واحد، وخدوا مني تليفوني، وسألوني عن الدكتور اللي مات وعن مكان أحمد شحتة وأنا مخبي أحمد شحتة فين؟، وأنا مكنتش أعرف عنه حاجة من ساعة ما سافرت، وودوني القاهرة في ميكروباص، وجابوني على النيابة وده كل اللي حصل، أنا قولت كل ده عشان أريح ضميري قدام ربنا.

تابع موقع تحيا مصر علي