«استقواء بالخارج»..الأحرار الاشتراكيين يستنكر بيان البرلمان الأوروبي: الطنطاوي صورة كربونية من جماعة الإخوان الإرهابية

استنكر طارق درويش رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، بيان البرلمان الأوروبي خلال جلسته اليوم والذي طالب  بوقف المضايقات التي يتعرض لها المرشح المحتمل أحمد الطنطاوي، قائلا:" وضع طبيعي أن يقوم البرلمان الأوروبي وهذا حاله دائما مع مصر بافتعال الأزمات ومحاولة تشويه كل صور الانجازات وإيهام العالم بأن مصر تعاني من الفقر الديمقراطية على غير الحقيقة".

وأضاف درويش، في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر: أن هذا التدخل السافر في الشأن المصري يكشف النقاب أن أحمد طنطاوي مدفوع من جهات خارجية  لتحقيق مآرب تلك الجهات ومحاولة الدفع دائما في اتجاه تشويه صورة  مصر وإلصاق الاتهامات بها دون سند  من الواقع أو قانون، ولذا أقول للاتحاد الأوربي أين أنت مما يحدث في ليبيا والعراق وفلسطين واليمن وكل الدول التي تعاني من التدخلات الخارجية والسيطرة  عليها اقتصاديا وأيديولوجيا واستهلاك مواردها وسرقة النفط  في هذه البلاد دون شفقة أو رحمة من عدد من الدول الكبري.

رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين: أحمد الطنطاوي  هو صورة كربونية من لجماعة الإخوان الإرهابية التي كانت تستقوى بالخارج

رئيس الإصلاح والنهضة يستنكر بيان البرلمان الأوروبي.. ويؤكد: لا يوجد تضييقات على طنطاوي أو حملته

«تحول خطير».. أنصار طنطاوي يعتدون على مؤيدين الرئيس السيسي

وتساءل رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين: لماذا لا يسلط الاتحاد الأوروبي الضوء على هذه المخالفات الدولية الجسمية التي يرفضها المجتمع الدولي والقوانين الدولية؟، مضيفا:" أحمد الطنطاوي  هو صورة كربونية من لجماعة الإخوان الإرهابية التي كانت تستقوى بالخارج،  وتستدعي تدخلها  دائما للتدخل في شأن مصر.

وتابع درويش: لهذا حزب الأحرار الاشتراكيين يرفض تدخل البرلمان الأوروبي في الشأن المصري ويرفض استقواء  الطنطاوي بمنظمات المجتمع الدولي الحقوقية التي تمول نشر الفوضى في منطقة الشرق الأوسط و بخاصة والقصد مصر لأنها هي الدرع الواقي الوحيد الذي من الممكن أن يوقف محاولات الغرب للهيمنة الكاملة على دول المنطقة.

درويش: مصر لها جيش قوي وبها قيادة حكيمة قوية تستطيع الردع والرد في كل وقت وحين

واستكمل درويش: وذلك لأن مصر لها جيش قوي وبها قيادة حكيمة قوية تستطيع الردع والرد في كل وقت وحين، ولهذا أعلن حزب مرارا وتكرارا دعمه للرئيس السيسي والوقوف خلفه ودعم الجيش المصري والوقوف خلفه ودعم الشرطة المصرية والوقوف خلفها  من أجل استقرار أمن مصر ووقف أي محاولات لنشر الفوضى تنال من استقرار الوطن.