الحبس 15 يوم للمتهمين بقتل صغير في شبين الكوم
ADVERTISEMENT
قررت نيابة مركز شبين الكوم التابعة لمحافظة المنوفية، تحت إشراف المستشار على حسن المحامى العام لنيابات المنوفية اليوم، بتجديد حبس المتهمين بقتل صغير بـ داخل منزل مهجور في قرية البتانون، التابعة لمركز شبين الكوم في محافظة المنوفية، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
تحيا مصر
ونجحت الأجهزة الأمنية في مركز شبين الكوم التابع لمحافظة المنوفية، من كشف غموض وملابسات مقتل صغير، والعثور على جثته داخل منزل مهجور في قرية البتانون التابعة لـ مركز شبين الكوم، وتم إلقاء القبض على المتهم، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
بداية واقعة العثور على طفل بـ شبين الكوم
وقد كانت البداية عندما تلقى اللواء "عمرو رؤوف" مدير أمن المنوفية، إخطارا من أهالى قرية البتانون بالعثور على صغير يبلغ من العمر 7 أعوام، طالب بالصف الثانى الابتدائى ويقيم في البتانون في نطاق دائره المركز، جثة هامدة بـ داخل منزل مجهور بـ القرية، وعلى الفور توجهت الأجهزة الامنية التابعة لمركز شبين الكوم تحت رئاسة المقدم "محمد المغربى" رئيس مباحث مركز شبين الكوم والنقيب أحمد الجنزوري معاون مباحث المركز والنقيب محمد زهران معاون مباحث، وتبين وجود جثة صغير في العقد الاول من عمره، وتم نقلها لمشرحة مستشفى شبين الكوم، تحت تصرف النيابة.
تحريات المباحث
و بالتحريات والفحص نجحت رجال المباحث في القبض على المتهم "ع م ع " البالغ من العمر 41 عام، جارهم ونجليه، مقيمون بنفس ذات القرية، و بمواجهتهم بما هو منسوب إليهم، أقروا بارتكاب الواقعة، مُبررين جريمتهم بأنه قام بضرب نجله ثم قام نجله بالتعدي عليه، ولذلك قام رب الأسرة بمساعدة نجليه في إخفاء الجثة.
وكان لم يستطيع الصغير "رضا حبيب" طالب بالصف الثاني الإبتدائي و ابن قرية البتانون التابعة لمركز شبين الكوم, والذي لم يتجاوز عمره أكثر من 7 أعوام, أن يتخيل بأن خروجه من منزله للعب واللهو مع أصدقائه من أولاد الجيران, بجوار منزله سوف يكون السبب الأول الذي يؤدي إلى مصرعه على يد أحد أقرانه الذي يعتبر أحد جيران الصغير.