الرئيس السيسي: التحدي القوي في 9 يونيو 1967 لما الشعب خرج لرفض تنحي الرئيس عبد الناصر

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي أن المصريين استحملوا من 1967 لـ1973 ظروف هائلة وضخمة على كافة المستويات، حيث أن كل موارد مصر تم تخصيصها للمجهود الحربي خلال حرب أكتوبر.

تحيا مصر

وتابع الرئيس السيسى خلال كلمته بالندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة مرور 50 عاما على نصر أكتوبر المجيد ، أن حالة التحدي القوي تمثلت بوضوح في 9 يونيو 1967 لما الشعب المصري خرج لرفض تنحي الرئيس عبد الناصر.

ذكرى نصر اكتوبر 

وتابع الرئيس السيسي، كان عندي  سنة 13 في 1967وفاكر كل حاجة اتعملت من معركة رأس العش والمدمرة إيلات.

الجانب الدبلوماسي بعد نكسة 1967

بينما قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن المهمة الأولى لمصر بعد 67 كانت بناء قواتها المسلحة، ولم يكن لدي اقتناع بنجاح الجانب الدبلوماسي بعد نكسة 1967

وأوضح أن حرب أكتوبر كانت ضرورية من 10 يونيو عام 1967،  موضحا أن الدولة المصرية دولة كبيرة ضربت ضربة عنيفة جدا وبالتالي كبريائها واحترام الجميع لها، كان يجب أن يقوم على حرب جديدة تعيد التوازن في المنطقة.

وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية، إلى أن العالم كان يحاول إقناع إسرائيل بالتجاوب مع فكرة الانسحاب من الأراضي التي احتلتها.

أسلوب تحرير الأرض

أكد اللواء محمود طلحة المدير الأسبق لكلية القادة والأركان، أنه منذ نهاية 1967 كان الجهد الأكبر للقادة على جميع المستويات وحتى ضباط الصف والجنود، هو التفكير فى أسلوب تحرير الأرض، موضحا أنه  تم التخطيط بطريقة تراكمية بناء على ظروف الموقف العام والموقف الاقتصادي خاصة موقف تدبير السلاح.

جاء ذلك في كلمته خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة مرور 50 عاما على نصر أكتوبر المجيد بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي