أبو الغيط: الدول العربية دعمت مصر بالمعدات والأموال خلال حرب أكتوبر
ADVERTISEMENT
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن المهمة الأولى لمصر بعد 67 كانت بناء قواتها المسلحة، ولم يكن لدي اقتناع بنجاح الجانب الدبلوماسي بعد نكسة 1967.
وتابع أبو الغيط، انه كان هناك دعما كبيرا فى حرب اكتوبر من الدول العربية من خلال تقديم معدات، حيث اشترت دولة ليبيا مقاتلات قاذفة من فرنسا والطيارين المصريين تدربوا عليها في فرنسا واشتغلوا عليها في الحرب، والميج تم إرسالها من الجزائر".
ذكرى نصر اكتوبر
واضاف"أبو الغيط"خلال كلمته بالندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة مرور 50 عاما على نصر أكتوبر المجيد، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي: كما كان مؤتمر الخرطوم كان أحد العلامات المضيئة في هذا السياق، لأن الأمة العربية خلاله رفضت الهزيمة، وقررت تخصيص دعم مالى لدول المواجهة.
جاء ذلك في كلمته خلال فعاليات الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة مرور 50 عاما على نصر أكتوبر بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
تخفيض إنتاج البترول 5%
وأكمل "أنه تم الاتفاق على حوالي 140 مليون جنيه إسترليني لكل من مصر والأردن القوة الشرائية لهذا المبلغ، كان لها تأثير، والدعم العربي خلال هذه المواجهة، كان له عدة أوجه، أولها الدعم المالي، الذي استمر طوال المواجهة، ودعم القوات، حيث شاركت قوات من المغرب والجزائر والكويت والمملكة العربية السعودية والعراق".
وأشار، "كما دخل محور البترول، لأن البترول دخل في سياق الحرب وتقرر تخفيض إنتاج البترول 5% كل شهر.
واضاف، أن حرب أكتوبر كانت ضرورية من 10 يونيو عام 1967، موضحا أن الدولة المصرية دولة كبيرة ضربت ضربة عنيفة جدا وبالتالي كبريائها واحترام الجميع لها، كان يجب أن يقوم على حرب جديدة تعيد التوازن في المنطقة.
وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية، إلى أن العالم كان يحاول إقناع إسرائيل بالتجاوب مع فكرة الانسحاب من الأراضي التي احتلتها.