عاجل
السبت 02 نوفمبر 2024 الموافق 30 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

دولة عربية تعلن موافقة النيجر على الوساطة لإنهاء الأزمة السياسية

تحيا مصر

أعلنت الجزائر بموافقة النيجر على الوساطة لإنهاء الأزمة السياسية التى شهدتها البلاد منذ 26 يوليو بعد قيام الحرس الجمهوري باحتجاز الرئيس محمد بازوم فى القصر الرئاسي، واتهامه بالخيانة العظمي. 

تحيا مصر

الجزائر تعلن موافقة النيجر على الوساطة لإنهاء الأزمة السياسية

وذكرت وزارة الخارجية الجزائرية فى بيان أنها تلقت الحكومة عبر وزارة الخارجية النيجر مراسلة رسمية تفيد بقبول الوساطة الجزائرية الرامية إلى بلورة حل سياسي للأزمة لقائمة فى هذا البلد وذلك بعد إطار المبادرة التى قام بها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. 

وأضافت الخارجية الجزائرية فى بيان إن هذا القبول بالمبادرة الجزائرية يعزز خيار الحل السياسي للأزمة فى النيجر ويفتح المجال أمام توفير الشروط الضرورية التى من شآنها أن تسهل إنهاء هذه الأزمة بالطرق الدبلوماسية بما يحفظ مصلحة النيجر والمنطقة برمتها. 

مبادرة جزائرية لإنهاء أزمة النيجر

وأوضح بيان الخارجية الجزائرية فى بيان انه كلف الرئيس الجمهورية وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف بالتوجه إلى نيامي فى أقرب وقت ممكن بهدف حل الأزمة  فى مناقشات تحضيرية مع كافة الأطراف المعنية حول سبل تفعيل مبادرة الجزائرية.

وفي 26 يوليو أعلن بشكل مفاجئ عزل محمد بازوم رئيس النيجر من الحكم، وجاء ذلك بعد أن قام الحرس الجمهوري بإحتجازه داخل القصر الجمهوري هو وأسرته، هذا التغيير المفاجئ في المشهد السياسي داخل النيجر أثار حالة من ردود الفعل الدولية والأفريقية متفاوتة وطالبت بشكل فوري بالإفراج عن محمد بازوم وبدون شروط، واستخدمت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) والاتحاد الأوروبي وأمريكا سلاح العقوبات للضغط على قادة التي أطاحت بالرئيس محمد بازوم من الحكم بإعادته إلى الحكم وعودة الاستقرار في البلاد، وإلى جانب فرض مجموعة من العقوبات الاقتصادية التي تشكلت في وقف المساعدات المالية والتعاون الأمني مثل الاتحاد الأوروبي، هددت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) باستخدام القوة العسكرية لإعادة بازوم إلى الحكم وأعطت مهلة لتحقيق ذلك، وهذا التهديد الذي أطلقته مجموعة (إيكواس) أظهر انقسام داخل المجموعة الافريقية التي انقسمت بين مؤيد ومعارض لها وعلى رأسها نيجيريا التي رفضت هذا الخيار وفضلت الحل الدبلوماسي لإنهاء أزمة النيجر،فيما رحبت السنغال وساحل العاج بالخيار العسكري.

تابع موقع تحيا مصر علي