احتقان وغضب يتصاعد بين التيار الناصري ضد زهران والسادات.. أحمد طنطاوي يفجر المشكلات بين القوى السياسية
ADVERTISEMENT
هجوم ناصري على السادات لمعاونة فريد زهران في الحصول على نماذج تأييد برلمانية
أنصار طنطاوي لايؤمنون بالديمقراطية ويصادرون على حقوق الآخرين في الترشح
علم تحيا مصر من مصادر موثوقة بوجود حالة من الاحتقان والغضب الشديدين داخل التيار الناصري ضد كلا من رئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي فريد زهران، ورئيس حزب الإصلاح والتنمية محمد أنور السادات، وذلك على خلفية حصول فريد زهران علي ٢٨ تأييد بمجلس النواب، منهم ٨ من حزب الاصلاح والتنمية لرئيسه محمد أنور السادات.
يرصد موقع تحيا مصر في تقريره التالي تصاعد حالة الاستياء بشكل واسع داخل التيار الناصري، حيث اتهامات مباشرة من قادته لقادة أحزاب الإصلاح والتنمية والمصري الديمقراطي الاجتماعي، بالتخلي عن أحمد طنطاوي والتنصل من دعمه، الأمر الذي تم الرد عليه من أنصار زهران والسادات بأنهم غير ملزمين بالتأييد الأعمى لطنطاوي.
أحمد طنطاوي مثار الشقاق والتنازع بين القوى السياسية
لايذكر اسم أحمد طنطاوي إلا مصحوبا بحالة من الجدل الواسع وإثارة الفرقة بين الكيانات والاحزاب السياسية، وتحديدا من أنصاره ممن يحاولون فرض أجندتهم ورؤيتهم على باقي القوى والتيارات السياسية والحزبية بشكل يجرد الآخرين من حقوقهم في امتلاك طموح مماثل.
معلومات موثوقة حصل عليها تحيا مصر من مصادره الخاصة تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن هناك حالة من الاحتقان والغضب الشديدين داخل التيار الناصري ضد كلا من رئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي فريد زهران، ورئيس حزب الإصلاح والتنمية محمد أنور السادات، وأن الأمر يصل حد الهجوم الحاد، وذلك بسبب حصول فريد زهران علي ٢٨ تأييد بمجلس النواب، منهم ٨ من حزب الاصلاح والتنمية لرئيسه محمد أنور السادات.
أنصار طنطاوي يصادرون على حقوق الآخرين في التنافس الانتخابي الحر
الملاحظ خلال الساعات الماضية أن أنصار أحمد طنطاوي يصادرون على حقوق الآخرين ولايتقبلون بأي شكل من الأشكال أبسط أشكال الديمقراطية وحرية الاختيار، ولايسمحون بأي شكل لباقي التيارات السياسية أن تدفع بمرشحين لهم أصحاب أجندات تختلف عن طنطاوي ومؤيديه من أعضاء التيار الناصري.
الخلاف المجاني الذي افتعله قادة التيار الناصري تجاه عدد كبير من شركاء الوطن يأتي بسبب استنكارهم لما قام به قادة أحزاب الإصلاح والتنمية والمصري الديمقراطي الاجتماعي، بالتخلي عن أحمد طنطاوي والتنصل من دعمه، اللجوء عوضا عن ذلك لتحرير توكيلات لقامة كبرى أخرى كفريد زهران، مدعوما من أنور السادات البرلماني المخضرم السابق.
خلافات غير مبررة يفتعلها أنصار طنطاوي مع شركاء الوطن
في الوقت الذي يغازل فيه أحمد طنطاوي جماعة الإخوان المسلمين علنا، ولايجد قادة التيار الناصري غضاضة في ذلك، نجد يقين قوي من ملايين من المصريين أن أحمد طنطاوي هو "الورقة الرابحة" لطموحات وأحلام جماعة الإخوان الإرهابية، ويحظى بتأييد ودعم من قياداتها على مدار الساعة، سواء عبر التصريحات الصحفية المباشرة من القيادي الإخواني حلمي الجزار، أو التأييد المستمر من الهارب عبدالله الشريف الذي نشر البطاقة الشخصية لطنطاوي على موقع إكس، تويتر سابقا، إعلانه عن دعمه المطلق ومن وراءه من عناصر الإخوان.
الاندفاع غير المحسوب لأحمد طنطاوي يجر عليه التورط في خلافات علانية مع أحزاب بحجم الإصلاح والتنمية والمصري الديمقراطي الاجتماعي، في حين لايري قادة التيار الناصري مشكلة في المقترحات الفجة لطنطاوي خاصة بعدما تواصل مع أيمن نور، تخلل الحديث والأطروحات التي دارت مابينهم، مقترحات فجرت الغضب داخل صفوف القوى الوطنية، حيث اتفق نور وطنطاوي على نيتهم إعلان خطة تشكيل مجلس رئاسي بقيادة طنطاوي، على أن يكون كل من فريد زهران وجميلة إسماعيل متواجدين كنواب لأحمد طنطاوي، الأمر الذي أصاب ولايزال جبهة عدة أحزاب بشروخات نتيجة تعسف طنطاوي ومؤيديه.
باقي التيارات السياسية ترفض الخضوع لطنطاوي
يمضي باقي الأسماء المرشحة لدخول السباق الانتخابي في طريقهم بقوة ملحوظة ولا يرهبهم أنصار طنطاوي، حيث أعلن فريد زهران، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، عن عقد مؤتمرا صحفيا، يوم الثلاثاء المقبل دون النظر لحالة الاستياء غير المبررة من قادة التيار الناصري.
ويعلن فريد زهران، المرشح الرئاسي المحتمل، عن التفاصيل المتعلقة بالحملة الانتخابية، وذلك بحضور عدد من نواب البرلمان وقيادات الأحزاب والشخصيات العامة، كما تحدثت جميلة إسماعيل، رئيسة حزب الدستور، والمرشح المحتمل بانتخابات رئاسة الجمهورية لموقع تحيا مصر على هامش وجودها بمقر مجلس النواب لطلب تزكيات الأعضاء لخوض انتخابات الرئاسة على أساسها والمقرر لها ديسمبر المقبل.