عاجل
السبت 02 نوفمبر 2024 الموافق 30 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

رسالة تحذيرية عاجلة من مالي فى حال التدخل العسكري فى النيجر

النيجر- ارشيفية
النيجر- ارشيفية

حذرت مالي من شن أي هجوم عسكري على النيجر بعد قيام الحرس الجمهوري بالإطاحة بالرئيس محمد بازوم من الحكم فى يوليو الماضي. 

تحيا مصر

مالي:لن نقف مكتوفي الأيدي فى حال حصول تدخل عسكري فى النيجر

وقال وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب من أن بلاده "لن تقف مكتوفة" في حال حصول تدخل عسكري في النيجر لاستعادة النظام الدستوري بعد .

وقال ديوب في كلمة ألقاها خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، ممثلا المجلس العسكري المالي، إن بلاده "لا تزال تعارض بشدة أي تدخل عسكري من جانب إكواس"، مضيفاً "أي تدخل عسكري في النيجر، أي عدوان، أو غزو لهذا البلد، يشكل تهديدا مباشرا للسلام والأمن في مالي، لكن أيضا للسلام والأمن في المنطقة، وستكون له بالضرورة عواقب وخيمة. لن نقف مكتوفي الأيدي.

اتفاق عسكري بين مالي النيجر وبوركينا فاسو

ووقعت مالي اتفاقا دفاعيا مع النيجر وبوركينا فاسو قبل أسبوع نص على المساعدة المتبادلة في حال حصول أي هجوم يستهدف سيادة وسلامة أراضي الدول الثلاث التي يحكمها "

وفي 26 يوليو أعلن بشكل مفاجئ عزل محمد بازوم رئيس النيجر من الحكم، وجاء ذلك بعد أن قام الحرس الجمهوري بإحتجازه داخل القصر الجمهوري هو وأسرته، هذا التغيير المفاجئ في المشهد السياسي داخل النيجر أثار حالة من ردود الفعل الدولية والأفريقية متفاوتة وطالبت بشكل فوري بالإفراج عن محمد بازوم وبدون شروط، واستخدمت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) والاتحاد الأوروبي وأمريكا سلاح العقوبات للضغط على قادة التي أطاحت بالرئيس محمد بازوم من الحكم بإعادته إلى الحكم وعودة الاستقرار في البلاد، وإلى جانب فرض مجموعة من العقوبات الاقتصادية التي تشكلت في وقف المساعدات المالية والتعاون الأمني مثل الاتحاد الأوروبي، هددت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) باستخدام القوة العسكرية لإعادة بازوم إلى الحكم وأعطت مهلة لتحقيق ذلك، وهذا التهديد الذي أطلقته مجموعة (إيكواس) أظهر انقسام داخل المجموعة الافريقية التي انقسمت بين مؤيد ومعارض لها وعلى رأسها نيجيريا التي رفضت هذا الخيار وفضلت الحل الدبلوماسي لإنهاء أزمة النيجر،فيما رحبت السنغال وساحل العاج بالخيار العسكري. 

تابع موقع تحيا مصر علي