انتفاضة ضد باريس.. مظاهرات فى النيجر تطالب بطرد الفرنسيين من بلادهم والسفير غير مرحب به|تفاصيل

أفادت وسائل إعلام بتوافد عدد من المتظاهرين إلى نيامي عاصمة النيجر مطالبين بمغادرة الجنود الفرنسيين من البلاد، كما أعلن القضاء في النيجر ببدء الإجراءات القانونية لإخراج السفير الفرنسي وعائلته، ويأتي ذلك فى ظل تنامي العداء ضد التواجد الفرنسي فى النيجر بعد أن قام مجموعة من الحرس الجمهوري بعزل الرئيس محمد بازوم من الحكم واحتجازه داخل القصر الرئاسي. 

تحيا مصر

النيجر: السفير الفرنسي لم يعد يتمتع بالحصانة الدبلوماسية

والخميس الماضي، أعلن المجلس العسكري في النيجر إن السفير الفرنسي لم يعد يتمتع بالحصانة الدبلوماسية، وأن الشرطة تلقت تعليمات بطرده من البلاد.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد فى وقت سابق إن السفير الفرنسي لدى النيجر سيظل هناك رغم الضغوط من قادة المجلس العسكري الذي شهدته البلاد في الآونة الأخيرة.

وقال ماكرون، خلال الاجتماع السنوي للسفراء الفرنسيين آنذاك أنه سيواصل دعم رئيس النيجر المطاح به محمد بازوم، الذي وصف ماكرون قراره عدم الاستقالة بأنه شجاع.

وتواجه فرنسا موجة من العداء داخل النيجر الدولة الأفقر فى العالم إلا أنها  تتمتع بالعديد من الموارد الغنية والتي تستفاد منها الدول الأوروبية لاسيما فرنسا. 

فبعد الإطاحة بالرئيس النيجر محمد بازوم من الحكم فى 26 يوليو، ازدادت حدة العداء فى نيامي ضد فرنسا الدولة التي تتمتع بنفوذ قوي في النيجر وتعارض بشدة الإطاحة بالرئيس بازوم خوفاً على مصالحها . فباريس ضمن الدول الأوروبية التى تعتمد بشكل كبير على يورانيوم النيجر إذ تستخدمه فى عمل محطاتها النووية وتساعدهاعلى توليد 70% من الكهرباء.

النيجر: الشرطة تلقت تعليمات بطرد سفير فرنسا

باريس تتحدي نيامي.. ماكرون: السفير الفرنسي سيظل في النيجر

الجزائر ترفض طلب فرنسا بفتح مجالها الجوي أمام التدخل العسكري فى النيجر

والشهر الماضي، كشفت وسائل إعلام بأن الجزائر رفضت طلب فرنسا فتح أجواء الجزائر أمام التدخل العسكري في النيجر

وقالت الإذاعة الجزائرية: "فرنسا تستعد لتنفيذ تهديداتها الموجهة إلى المجلس العسكري في النيجر والمتعلقة بتدخل عسكري في حال عدم إطلاق سراح الرئيس محمد بازوم"، لافتا إلى أن "الجزائر التي كانت دائما ضد استعمال القوة، لم تستجب للطلب الفرنسي بعبور الأجواء الجوية الجزائرية من أجل الهجوم على النيجر، وردها  كان صارما وواضحا".

فيما نفى رئيس هيئة أركان الدفاع في فرنسا فريق أول فرانسوا لوكوانتر، أن تكون باريس قد طلبت من الجزائر استخدام مجالها الجوي لتنفيذ عملية عسكرية في النيجر.