رئيس حزب الوفد لـ تحيا مصر: لا يوجد وجه للمقارنة بين ترشحي وترشح د.نعمان جمعة في 2005
ADVERTISEMENT
قال الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية 2024، أنه لا يوجد وجه للمقارنة بين ترشحه وترشح د.نعمان جمعة فى 2005 والوفد سيجنى الكثير من انتخابات 2024، مشيرا إلى أن تأييد أى من الوفديين لمرشح رئاسى أخر يعد مخالفة تستوجب المُسألة، كما أنه سيعمل على أنشاء صندوق خاص بالدعاية الانتخابية، مع ميله لـ تأييد النواب فى إجراءات خوض الانتخابات، وعدم اللجوء لتأييد المواطنين الخاص بالتوقيعات على أن يكون التركيز فى عملية التصويت على المواطنين التى تستهدف الملايين.
وأضاف يمامة، في حوار لـ تحيا مصر: نحن على الثقة الكاملة من أداء الهيئة الوطنية للانتخابات والتى تشكل من أهم المناصب القضائية فى مصر، وفقا لما نص عليه الدستور والقانون المنظم لها، وجميع أعضائها قامات قضائية كبيرة، وقراراتها الطعن عليها أمام المحكمة الإدارية العليا، ونحن لسنا مع التشكيك ولم أفعل ذلك إطلاقا بجانب وجود الإشراف القضائى وأنا أتذكر من 45 عام فترة الاتحاد الاشتراكى فى الاستحقاقات الانتخابية يقوم البعض المُرشحين بعمل تلغرافات تزوير قبل الذهاب للجان الانتخابية من الأساس .
رئيس الوفد: نحن على الثقة الكاملة من أداء الهيئة الوطنية للانتخابات والتى تشكل من أهم المناصب القضائية فى مصر
وتابع: ولكن اليوم أصبح مختلف والضمانات قائمة وأنا بالمناسبة ضد الإشراف الدولى على الانتخابات الرئاسية لأنه يمس بسيادة الدولة ونحن دولة ذات سياسة وبها مؤسسات والإشراف الدولى يمس استقلال القضاء وسيادة الدولة من الأساس ونثق أن تجرى العملية الانتخابية بكل شفافية.
وأكد د. عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية 2024، أن ترشحه للانتخابات من شأنه أن يساهم كتابة تاريج جديد لحزب الوفد، مثلمًا حدث بإعادة الحزب من خلال فؤاد باشا سراج الدين، مشيرا إلى أن مكاسب بيت الأمة من الانتخابات كبيرة للغاية.
عبد السند يمامة: وجود الوفد فى انتخابات الرئاسة ليست «مُشاركة الضرورة» كما يروج البعض
وأوضح أن إعلان ترشحه لخوض العملية الانتخابية من أمام ضريح سعد زغلول له دلالة ورمزية فى حرصه على إعادة كتابة تاريخ الوفد من جديد.
ولفت إلى أن وجود الوفد فى انتخابات الرئاسة ليست «مُشاركة الضرورة» كما يروج البعض ولكنها «طبيعية» لأى حزب سياسى فى مصر كما أن انتخابات 2024 تختلف عن 2018 .. والتغيير أصبح ضرورة وعلينا أن ننزل للشارع ونسأل المواطنين فى ضوء التحديات الاقتصادية الحالية والأوضاع المعيشية.