أسرة حنان ضحية اللحمية تستغيث: طبيب التخدير ساب العملية ومشي|فيديو

ذهبت حنان غالي 30 سنة من مدينة السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، من أجل إجراء عملية صغيرة في الأنف "اللحمية"، وبالرغم من بساطة العملية ومن أن الضحية كانت في كامل لياقتها إلا أن حنان فارقت الحياة نتيجة للإهمال الطبي تاركة خلفها 4 صغار.

تحيا مصر

زوج يتهم مستشفى خاص بالإهمال والتسبب فى وفاة زوجته بالدقهلية

بسبب الميراث.. إصابة شاب بطعنات نافذ على يد نجل عمته بالدقهلية

بسبب تنظيف سجاده ..مصرع مسن على يد جاره بالدقهلية

المئات يؤدون صلاة الغائب على «عادل» ضحية إعصار دانيال بمسقط رأسه بالدقهلية

أسرة حنان ضحية الدقهلية

كشفت أسرة الضحية حنان لموقع "تحيا مصر"، أن شقيقته دخلت إلى مستشفى خاص في منتصف شهر يونيو من أجل إجراء عملية في غضاريف الأنف "لحمية"، بكامل لياقتها البدنية بعد إجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة، ولا تعاني من أي مشاكل صحية، قبل أن تخرج من العملية بعد 4 ساعات إلى العناية المركزة.

أسرة حنان تكشف سبب وفاتها

وأوضحت الأسرة أن الطبيب أخبرهم أن القلب توقف وظلوا يحاولوا تنشيط القلب لمدة 45 دقيقة، من خلال الصعقات الكهربائية وبعد تمكنهم من تنشيط القلب إلا أن المخ كان قد توقف عن العمل بسبب صعوبة وصول الأكسجين إلى المخ لتظل في غيبوبة لأكثر من 3 أشهر على أجهزة التنفس الصناعي قبل أن تفارق الحياة.

وأضافوا أن طبيب الجراحة اعترف في التقرير أمام النيابة بعد احريرهم محضر أن طبيب التخدير أعطائها جرعة تخدير زائدة ما تسبب لها في إنخفاض الضغط، وعندما نادى عليه من أجل أن يرفع الضغط أخبره أنه هو الذي تعمد أن يخفض الضغط حتى لا يحدث نزيف وطلب منه الاستمرار في إجراء العملية، وبالرغم من مخاوفه أكمل العملية، ما تسبب في توقف عضلة القلب، وخلايا المخ بسبب نقص الأكسجين.

شقيق حنان: الطبيب رفض إنقاذها

وأشار شقيق حنان، إلى أن شقيقته كانت تخدم زوجته التي أجرت عملية قبل أسبوعين من إجراء شقيقته للعملية وأخبرتهم أنه ستعود من العملية وتكمل مساعدتها في شقتها، قبل أن تودع الحياة بعد 91 يوم على أجهزة التنفس الصناعي ، وبالرغم من أنه طلب من الطبيب أن يجري لها عملية في الحنجرة من أجل أن تستطيع التنفس من خلالها لأن الأجهزة الموضوعة في الأنف والفم تسببت في مضاعفات في الحنجرة مقابل أن يتنازل عن القضية إلا أن الطبيب رفض وأخبره أنه متهم.

وناشدت الأسرة المسؤولين بضرورة محاسبة الطبيب الذي أجرى العملية وطبيب التخدير، مشيرين إلى أن المستشفى معروفة بمشاكلها وتسببت في إزهاق أرواح سابقة ولا تكاد تمر سنة دون التسبب في وفاة حالة بسبب الأخطاء الطبية الفادحة.