باع لهم الوهم.. أحد ضحايا مستريح المطاعم: فص ملح وداب|فيديو
ADVERTISEMENT
مثله مثل أي شاب طموح هدفه أن يكون لديه مشروعه الخاص حتى يأمن مستقبله ومستقبل أبنائه إلا أنه تقابل مع مستريح نصب عليه، حيث قرر أبو بكر عبدالفتاح، البدأ في عمل مشروعه وظل يبحث عن بداية الطريق ليصادف محمد عادل محمد عبدالعزيز، دون أن يعلم أنه سيبيع له الوهم.
أحد ضحايا مستريح المطعم يكشف جرائمه
أوضح أحد ضحايا النصب لموقع "تحيا مصر"، أنه كان يفكر في افتتاح أحد المشاريع وبالتحديد مطعم وهو ما كان يفكر فيه بقية أفراد المجموعة ضحايا النصب، وقد رأوا المستريح على مواقع التواصل الاجتماعي وله برامج على قنوات تلفزيونية شهيرة، يتحدث فيها عن تأسيس مشروع وبداية الحلم أفضل من الغربة التي جربها بنفسه وذاق فيها طعم المر قبل أن يقرر العودة وأفتتاح المشاريع في بلده.
وأضاف أبوبكر ضحية مستريح المطاعم أنهم وثقوا فيه لأنه شخص يشبههم من ناحية ومن ناحية أخرى شهرته الواسعة على مواقع التواصل وعلى القنوات التلفزيونية، وقد وعدهم بنسبة أرباح قليلة في البداية بسبب التعديلات التي يبدأ بها في تأسيس سلاسل المطاعم، وتعرف عليه هو في عام 2020 واتفق معه على بدأ المشروع.
ضحايا مستريح المطاعم يستيغثون
وشرح أبوبكر أن هذا الشخص كان يتعامل معهم من خلال تعاملات رسمية حيث يذهبون لشركته وأعطاهم ضمانات للأموال التي أخذها منهم وبدأ في استئجار أماكن لأفتتاح المطاعم في أماكن متفرقة وقام بالتجهيز فيها وبالفعل كانوا يذهبون إلى تلك الأماكن ويجدونه يجهز بالفعل ويشتري المعدات اللازمة لبدأ المشروع، وهناك عقود رسمية تثبت ذلك.
ضحية مستريح المطاعم: نصب علينا واختفى
وكشف أبوبكر أنه عندما بدأ في طلب الأرباح المتفق عليها وهي نسبة قليلة في البداية، ظل يماطل وبعدها تجاهل الرد على اتصالاته، وعندما ذهب إلى الشركة من أجل مقابلته وجد هناك شخص أخبره أنه لم يتلق أي أرباح منذ 4 سنوات، ومن هنا علم أن أمواله ضاعت وتم النصب عليه خصوصا بعد اختفائه وعدم تمكنهم من الوصول إليه.
وأشار إلى أن الأماكن التي التي استأجرها هذا الشخص موجودة بالفعل إلى الآن ولكنه لم يدفع أي أموال لأصحاب هذه الأماكن حيث كان يخطط لجمع الأموال والاختفاء بعدها، لافتا إلى أنه كان يعمد عدم جمع الضحايا مع بعض ويحرص كل الحرص بعدم تعرفهم على بعض.