جسر جوي إغاثي.. وصول طائرة المساعدات الإماراتية الـ 18 إلى ليبيا لمساعدة ضحايا الفيضانات
ADVERTISEMENT
أفادت وسائل إعلام إماراتية، اليوم السبت، بوصول طائرة المساعدات الإماراتية الـ18 إلى ليبيا لمساعدة ضحايا الفيضانات التي نجمت عن إعصار دانيال وأسفرت عنها مقتل آلالاف القتلى والمفقودين.
تحيا مصر
جسر جوي إماراتي لمساعدة ضحايا الفيضانات في ليبيا
وأمس الجمعة، وصلت 5 طائرات إماراتية تحمل على متنها 3 فرق إنقاذ ومساعدات إغاثية وطبية عاجلة، إلى مطار بنينا في مدينة بنغازي الليبية، وذلك ضمن الجسر الجوي الذي وجّه به رئيس الإمارات محمد بن زايد
ووجه رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد، فور وقوع الإعصار، الأحد الماضي، بإرسال مساعدات إغاثية عاجلة وفرق بحث وإنقاذ إلى ليبيا، للمساعدة في مواجهة آثار الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي شهدتها البلاد.
أعلنت وزارة الطوارئ الروسية اليوم السبت وصول أول فريق إنقاذ روسي مكون من 50 فردا إلى ليبيا، وتوجهه إلى مدينة درنة المنكوبة.
يذكر أن السيول والفيضانات دمرت مساحات واسعة من مدينة درنة في شرق ليبيا عندما اجتاحت مجرى نهر يخلو عادة من الماء وأدت لانهيار سدين وأسقطت مباني بأكملها بينما كانت العائلات نائمة.
بينما لا تزال أعداد القتلى غير نهائية وسط تقديرات بأن تبلغ نحو 20 ألفا، لاسيما مع وجود آلاف المفقودين.
منظمة الصحة العالمية تحذر من دفن ضحايا الفيضانات في مقابر جماعية
ودعت منظمة الصحة العالمية ومنظمات إغاثة أخرى السلطات في ليبيا إلى التوقف عن دفن ضحايا الفيضانات في مقابر جماعية، قائلة إن هذا قد يتسبب في مشكلات نفسية طويلة الأمد للعائلات أو قد يحدث مخاطر صحية إذا كانت الجثث مدفونة بالقرب من المياه.
وجاء في تقرير للأمم المتحدة أن أكثر من ألف شخص دفنوا بهذه الطريقة حتى الآن منذ أن تعرضت ليبيا لأمطار غزيرة يوم الأحد أدت إلى انهيار سدين.
وقال إبراهيم العربي وزير الصحة في الحكومة الليبية التي مقرها طرابلس في غرب البلاد إنه متأكد من أن المياه الجوفية لوثتها المياه الممزوجة بجثث البشر والحيوانات النافقة والقمامة والمواد الكيماوية. وحث السكان على عدم الاقتراب من مياه الآبار في درنة.