رئيس المصريين الأحرار لـ تحيا مصر:«الناس بتدخل الأحزاب عشان مصالحها الشخصية والمناصب النيابية.. نحتاج لثقافة حزبية حقيقية».. السيسي مرشحنًا لـ «توافق الرؤي» ..و«اللى يقول مسرحية يُقول»

حل د. عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، ضيفًا على موقع تحيا مصر برئاسة تحرير الكاتب الصحفى عمرو الديب، وذلك فى ضوء اللقاءات التى يعقدها الموقع مع رموز العمل البرلماني والسياسي فى مصر مع الانطلاقة المنتظرة لانتخابات رئاسة الجمهورية 2024.

تحيا مصر

رئيس حزب المصريين الأحرار تحدث فى حوار مفتوح أداره الزميل محمود فايد، مدير تحرير موقع تحيا مصر، مؤكدًا على أن الرئيس عبد الفتاح السيسى هو مرشحهم في انتخابات 2024 لكثير من الأسباب على رأسها توافق الرؤى بين الرئيس وبرامج الحزب وأيضا مواصلة جهود مواجهة الطابور الخامس الذين يحاولون إعادة مصر مرة أخرى للوراء من خلال كثير من الإجراءات والمحاولات والأزمات فى الشارع المصرى وفى القلب منهم كثير من رجال الأعمال.

وتطرق  خليل لرؤى وأفكار الحملة الانتخابية التى يعمل فى إطارها لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسى، مشيرًا إلى وجود هدف لديهم خاصة بجمع التوكيلات الخاصة بالـ 25 ألف توكيل لاستكمال إجراءات ترشح الرئيس دون الاعتماد على تأييد النواب مثلما حدث فى الانتخابات الماضية، مؤكدًا على أن الحديث عن انتخابات 2024 وكأنها مسرحية أمر لا يجب أن نتوقف أمامها حتى لو وصل الأمر بأن لا يترشح أمام الرئيس أحد ويخوض الانتخابات منفردًا.

رئيس المصريين الأحرار تحدث أيضا عن واقع الأحزاب ومناقشات الحوار الوطنى وتأكيد رفضهم لأى محاولات لدمج الأحزاب بسبب تداعياتها السلبية من الصراعات بحسب تجارب حزب المصريين الأحرار، مشيرا إلى أن مصر بحاجة لثقافة حزبية حقيقية وليس استمرار الوضع الحالى الخاص بدخول المواطنين للأحزاب من أجل مصالحهم الشخصية والمناصب النيابية....وإلى نص الحوار

-   كل الشكر على تشريفنا فى موقع تحيا مصر..  وسؤالي الأول مُتعلق بالأسباب والمُبررات التى اعتمد عليها حزب المصريين الأحرار فى اختيار الرئيس عبد الفتاح السيسى مُرشحًا له فى انتخابات2024؟

كل الشكر لجميع الشباب فى موقع تحيا مصر  ... وحتى نكون أكثر دقة بحزب المصريين الأحرار هو أول حزب سياسي فى مصر يعلن اختيار الرئيس عبد الفتاح السيسى مُرشحًا له فى انتخابات 2024 وليس دعمه كما حدث من بعض الأحزاب الأخرى .. توقيت هذه الخطوة عائد لدور وحدة دراسات الحزب والتى اعتبرها قوية جدا على المستوى الخارجي والداخلي وفي ضوء عملها فوجئنا بحالة كبيرة من الهجوم والنقد لشخص الرئيس عبد الفتاح السيسى وخاصة من قنوات أهل الشر وبالتوازي مع ذلك البعض أعلن رغبته فى خوض العملية الانتخابية لانتخابات 2024 ... ومن هنا رأينا أهمية التوقيت فى أن نتحرك ونعلن بأن الرئيس السيسي هو مرشحنا في الانتخابات  وهذا مبرر التوقيت لاتخاذ هذه الخطوة.

 وهنا لابد أن أشير إلى أن أى عملية انتخابية بعد 2011 تختلف عن ماقبل  ونحن فى المصريين الأحرار ندرك ذلك بشكل قوى ومن ثم نحن من الأحزاب التى أزعم بأنها تستطيع عمل حملات انتخابية قوية جدًا بدليل ما حدث فى أى استحقاق شاركنا فيه عقب 2011 وكان لنا الأغلبية فى الحصول على المقاعد فى أى من هذه العمليات الانتخابية ... وبالتالى من خلال خبراتنا أدركنا أهمية الإعلان فى هذا التوقيت لحملة مرشحا فى الانتخابات وبكل تأكيد وفقا للضوابط الدستورية .

أما على مستوى الأسباب التى دفعت لأن يكون الرئيس عبد الفتاح السيسى هو مرشحنا فى الانتخابات فتعود إلى أن أى حزب سياسى له أهداف وبرامج ومن ثم يبحث عن طرق تنفيذ هذه الأهداف والبرامج ونحن فى حزب المصريين الأحرار منذ أن تم إنشاءه كان ضمن أهدافه  وبرامجه عدد من الملفات التى يتم العمل عليها وهي نفس الأهداف والبرامج التى عمل من أجلها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ أن تولى مسئولية البلاد فى 2014 ومنها على سبيل المثال ملف إزدواج قناة السويس وأهمية التوسع العمراني  والدعم النقدي ورفض العينى وغيرها من الملفات المحورية التى كنا نضع مدى زمنى له نحو 30 عامًا والمفاجأة أن الرئيس السيسى أنجز هذه الملفات خلال 10 أعوام مع وضع فى الاعتبار الضغوط الخارجية وأيضا مواجهة الإرهاب ومن ثم كان سبب رئيسى فى أن يكون الرئيس السيسى هو مرشح الحزب فى انتخابات 2024 لاستكمال هذه الجهود.

  أيضا من بدأ شيئًا لابد أن يعمل على استكماله فى ظل الظروف والتحديات الاقتصادية وهو سبب أخر لأن يكون الرئيس السيسى رئيسا لمصر  من 2024 حتى 2030 والسبب الثالث أيضا هو تعرض مصر لكثير من الهجوم الهدف منه هو الرجوع بمصر إلى ما قبل 30 يونيو وللأسف الشديد يتم ذلك بدعم من الطابور الخامس الذى لا يزال موجود فى مصر وله أوجه جديدة  من ضمنها أنشطته فى أزمات العملة الأجنبية ونقص السلع الغذائية وهو أمر مدبر بطبيعة الحال وبالتالي هذه الأسباب التى دفعتنا لأن يكون الرئيس السيسى هو مرشحنا في الانتخابات القادمة 2024.

  خلينى أتوقف أمام المصطلح اللى حضرتك ذكرته وهو«الطابور الخامس» كأحد الأسباب التى دفعت حزب المصريين الأحرار لأن يكون الرئيس السيسى هو مرشحه فى انتخابات 2024... أتصور بأن هذا المصطلح «قدم شويه»؟

لا خالص يوجد مصطلحات لا يجب أن تكون قديمة، حتى لو البعض رأى ذلك خاصة أن واقع هذا المصطلح موجود على أرض الواقع.. والدليل على ذلك الأزمات التى نلمسها فى السجائر وأيضا العملة والسلع الغذائية ..وتحديدًا فى أزمة العملة الصعبة  وإن كانت قد قلت من جانب المصريين بالخارج إلا أن هناك موارد زادت بها العملة على سبيل المثال قناة السويس .. وأيضا التصدير ومعدلاته وأيضا السياحة وإن كنا كحزب غير راضين عن معدلات السياحة فى مصر الآن بجانب الجهاز الإدارى فى الدولة الذى يمثل بيروقراطية عميقة ومُعطلة بكل المقاييس  والدليل على ذلك ملف الاستثمار حيث بيروقراطية كبيرة يعانى منها فى كل التعاملات رغم توفير البيئة المناسبة لذلك من جانب القيادة السياسية والحكومة...ومن ثم الطابور الخامس لا يزال موجود بالمشهد.

وبجانب ذلك أيضا رجال الأعمال وهم يمثلون الطابور الخامس أيضا، ومتواجدين فى مصر وهم يحملون الجنسية المصرية ولا يعملون من أجلها والجميع يتابع بعض تصريحاتهم التى لا تلائم الواقع والبعض من رجال الأعمال هؤلاء يقولون على أنفسهم رجال اقتصاد وينتقدون الأوضاع بشكل سلبى رغم أن  الأوضاع الاقتصادية فى مصر ليست بهذا السوء الذى يتحدثون عنه والدليل على ذلك ما حدث مؤخرا من دخول مصر لمنظمة البريكس التى تقبل الدول التى تشهد نمو اقتصادى على أرض الواقع...ودخول مصر جاء تفضيلا على دولة نفطية مع التقدير الكامل لها.

  استكمالا للنقاش الخاص بالانتخابات الرئاسية .. ماذا سيُقدم المصريين الأحرار للرئيس عبد الفتاح السيسى فى انتخابات 2024؟

 لدينا حملة لدعم مرشحنا في الانتخابات وهو الرئيس عبد الفتاح السيسي ..وهذه الحملة من 4 مراحل والجزء الأول هو يتعلق بالإطار التمهيدى ولا زلنا نعمل فى إطارها الآن أما الأجزاء الثلاثة الأخرى سيتم الإعلان عنها لاحقا... ولكن ما أود التأكيد عليه بأن هذه الحملة ستكون مختلفة وسيكون بها مفاجأت كثيرة مع المرونة الكاملة لأي تغير يطرأ جانب مواكبة تطورات العصر التكنولوجى والمرحلة التى نعمل عليها الآن هو الانضمام لأى من المواطنين خاصة أنها حملة شعبية فى الأساس و نتواجد فى الشارع الآن ونحتك بالمواطنين وتلمس جهد كبير وتعاطى أكبر من المواطنين تجاه الحرص فى الانضمام لحملة تأييد الرئيس بجانب العمل أيضا على التأهيل والتدريب لمن يريد أن يكون جزء من الحملة.

 حديث عن حملة انتخابية وبرنامج ورؤية وأهداف ..وبالتالي من يتابعنا الآن يطرح السؤال الأهم ..لماذا لم يبادر حزب المصريين الأحرار بطرح مرشح له من كوادره بدلا من دعم مرشح أخر؟

أى حزب سياسى عندما يقرر خوض العملية الانتخابية يكون لديه برنامج يعمل على تنفيذه.. وهنا أشير إلى أن هذا البرنامج يتم تنفيذه من الأساس من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي ... وأيضا السيرة الذاتية للرئيس عبد الفتاح السيسى قوية للغاية .. وبالتالى أمام موضوعية الحزب فى وجود هذا الشخص المتوافق مع رؤيتنا ببرنامجنا قررنا أن يكون هو مرشحنا ..وهذه موضوعية فى التفكير مع وضع مصر أولا وأخيرا فى اعتبارنا.

ومن ثم الرئيس السيسى نعتبره مرشحا توافق الرؤى والسياسات وليس لغياب الكوادر  وهو رجل فريد  ولو لم نكن فى ظل الظروف الحالية قد نكون أمام مرشح لنا من كوادر الحزب ... وهنا بالمناسبة أشير إلى أننا لا نجد فى أى حزب شخص يحمل مقومات وقدرات الرئيس السيسى مع الاحترام الكامل لكل الأحزاب التى طرحت مرشحين لها.

 إذا الرئيس السيسى هو مُرشحكم وتعملون على حملة انتخابية له خلال الفترة المقبلة .. وبالتالي تنزلون الشوارع ... ماذا تلمسون من طلبكم للناس لدعم الرئيس السيسى فى العملية الانتخابية؟

أحيى حضرتك على هذا السؤال  خاصة أنه متماس مع كل حركة على  أرض الشارع ... وهنا  بقول لحضرتك بنلمس اعتراضات كثيرة بكل تأكيد ويوجد نوع أخر عندما يتم الشرح له بشكل تفصيلى يدرك صحة موقفنًا ويتفاهم معانا ...وهنا أهمية الوعى لما يتم من جهود من جانب الرئيس السيسى خاصة أنه للأسف الشديد الكثير يتابع قنوات أهل الشر .

نعمل على تصحيح الصورة مع الجميع ونفاجأ بنتائج إيجابية  وبعد الشرح يؤكد أى من هذه الأشخاص الانضمام للحملة خلال الفترة المقبلة وكثير من المواطنين البسطاء هم الأكثر دعما للرئيس عبد الفتاح السيسى وسنعلن ذلك بالتفصيل خلال الفترة المقبلة بعد إعلان الرئيس السيسى ترشحه بشكل رسمى.

 وفقًا لكل هذه التحركات والاستعدادات الخاصة بالحملة الانتخابية ..أكيد حزب المصريين الأحرار أمام هدف ميدانى متعلق بجميع توقيعات الـ 25 ألف بدلا من الاعتماد على تأييدات النواب مثل حدث في انتخابات 2018؟

 سؤال سابق لأوانه  بكل تأكيد وهو أمر من الأمور الغير مُعلنة من جانبنا حتى الآن ... وأفُضل الحديث عن هذه الخطوة فى وقتها ... وهى خطوة هامة بكل تأكيد وحتى تكون الصورة واضحة للجميع سنعمل على هذه الخطوة وتعد هدف بالنسبة لنا أو لغيرنا من الأحزاب الأخرى وبمجرد الإعلان عن الصيغة النهائية من الهيئة الوطنية للانتخابات سنعلن كل التفاصيل الخاصة بذلك .. وكنت أفضل عدم الحديث عن هذه الجزئية الآن ولكن  أمام السؤال أكُد على أنها هدف بالنسبة لنا بكل تأكيد...وهذه الخطوة سهلة لنا جميعا فى ضوء ما نلمسه من دعم وتأييد للرئيس السيسى على أرض الواقع وفي كل الشوارع.

أمام كل هذه التحركات والحراك السياسى إلا أن البعض يستحضر مشهد انتخابات 2018 ويصف الواقع الحالى بأنه مسرحية سياسية.. كيف ترى ذلك؟

اللى بيقول أن انتخابات 2024 مسرحية مهما عملت له هيقول كدا برضوا ... وهو بيقول دلوقتى مسرحية علشان لما مرشحة - اللى بيدعى انه فاهم اكتر-  يخسر فى الانتخابات أو لم يحقق نتيجة إيجابية تكون شماعة للفشل من الآن .. بجانب الحديث المستمر عن أهمية الضمانات وغيرها رغم أن المشهد الانتخابى لم يبدأ وهذه فزاعة يتم استخدامها بشكل مستمر .. وأنا أعتبر ذلك مقدمة للفشل  خاصة أن الجميع يدرك أن هذا الشخص لن يستطيع فعل أى شيء  والنتيجة ستكون مؤسفة لصالحة .. وبالتالي هي شماعة للفشل ومبررات واهية .. وأنا لدى وجه نظر خاصة أنه حتى لو لم يترشح أحد أمام الرئيس السيسى لا توجد أى مشكلة  ونتوقع كثير من الشائعات  وترديد مثل هذه الأكاذيب بشكل مستمر.

وأشير هنا أيضا إلى أن المرشح الذى يتحدث عن أنه القادر على الفهم الأكثر وغيره من مثل هذه التصريحات .. نحن فى حزب المصريين الأحرار على استعداد لأن نكون أمامه فى مناظرة من كوادر الحزب على مختلف المستويات لإثبات وجه نظره الخطأ،  وذلك بمجرد إعلان  الرئيس السيسى خوضه للعملية الانتخابية .. ونحن كحزب مصريين أحرار لن نقبل بأى إساءة لأى رمز من رموز مصر وعلى رأسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى وأى تطاول لن نصمت عليه.

 وفقًا لكل ما ذُكر فى حديثًنا فنحن أمام آمال وطموحات منتظرة من الجولة الرئاسية القادمة للرئيس عبد الفتاح السيسي..ماذا عنها؟

بكل صراحة الرئيس عبد الفتاح السيسى كان سابق لكل ذلك ودعا للحوار الوطنى ..ونحن فى حزب المصريين الأحرار كانت مشاركتنا مختلفة فى كل المناقشات ...ووضعنا كل آمالنا وطموحاتنا فى هذه المناقشات من أجل الوصول إلى توصيات وتم الأخذ بكثير منها وفقا للتوصيات النهائية حتى الآن ...ومخرجات المرحلة الأولى على سبيل المثال منها كثير من التوصيات التى توافقت مع رؤيتنا وخاصة النظام الانتخابي للمحليات ووجود القائمة النسبية بجانب القائمة المغلقة وهو ما يخدم بيئة الأحزاب والعمل الحزبى الحقيقي...وأيضا النظام الانتخابى  بالنسبة للمجالس النيابية  والرفض الكامل لوجود الفردى وهو أمر مهم وتم ضمه توصيات ومخرجات المرحلة الأولى أيضا.

  بمناسبة الحديث عن العمل الحزبى  وأهمية المشاركة ...المصريين الأحرار كان له رؤية رافضة لدمج الأحزاب فى مصر بخلاف كثير من الأحزاب المصرية..ماذا عن السبب؟

 أولا حزب المصريين الأحرار هو الوحيد تقريبا الذى خاض تجارب خاصة بالاندماج الأولى كانت مع الجبهة الديمقراطية وكان اندماج بالكامل،وأيضا تجربة أخرى مع مجموعة من المصرى الديمقراطى ..والنتيجة كانت الفشل الصراحة ...ولا أستطيع ذكر سبب بعينه لهذا الفشل ...ولكن بعيدًا عن كل الأسباب تحقيق نجاح الإندماج لابد أن يتحقق من خلال وجود الثقافة الحزبية السياسية بما معناه أن المواطن ينضم لحزب هو مقتنع بأهدافه وسياساته ويتمنى تحقيقها على أرض الواقع ... ولكن ما يحدث أن المواطن يدخل الحزب من أجل مصالح خاصة بمنصب أو عضوية البرلمان وهذا هو السائد فى الحياة السياسية المصرية ...وبالتالى حال الاندماج نكون أمام صراعات كثيرة لا تحقق أى شيء وينتهي بالفشل بطبيعة الحال.

وبالتالى حال وجود فكر سياسى حقيقى وحياة حزبية حقيقية سيكون من السهل تحقيق الاندماج للأحزاب ولم نرى موسم الانتقالات للنواب الذي يحدث من وقت لآخر من أجل تواجد النواب فى الأحزاب التى تكون فى الصدارة وهذا لا يحدث فى أى دولة من دول العالم.

البعض يرى أن الانتقالات ما بين الأحزاب وبعضها البعض بيئة استثمار سياسى من ناحية والبعض الأخر يرى أن وجود رجال الأعمال فى المشهد السياسى هو سبب مثل هذه الأزمات ...كيف ترى ذلك؟

الأحزاب ليست للاستثمار  وليست كالأندية الرياضية .. وليس من المنطقى أن نعمم فى مسألة رجال الأعمال وتدميرهم للأحزاب..القضية فى الثقافة الحزبية من أجل حياة حزبية حقيقية وليس غير ذلك ومن أجل الوصول إلى هذه الحياة لابد من وقت أكبر وليس من المنطقي أيضا الحديث بشكل مستمر عن كثرة الأحزاب خاصة أن القضية ليس العدد ولكن الثقافة فى الأساس كما ذكرت.

ووفقا ودعما لهذا السياق كان طلبنا بأهمية عودة السياسة للجامعات المصرية من خلال الأسر وليس الأحزاب  وبجانب ذلك نتمنى عودة أيضا كرة أخرى السينما والدراما فى الجامعات من خلال المسرح وجميع الكوادر الفنية خرجت من مسرح الجامعة وأيضا السياسيين المخضرمين خرجوا أيضا من أنشطة الجامعات.

 ممكن يكون اللى بيسمعنا أو بيقرأ النقاش القائم دلوقتى يقول أن حزب المصريين الأحرار فعال ومختلف ...بس هيسأل برضوا السؤال الأهم هو المصريين الأحرار ده تبع السلطة ولا المعارضة؟

المصريين الأحرار حزب خلف مصر على كافة المستويات، وعندما نتحدث عن سلطة ومعارضة لابد أن نكون أمام حزب حاكم وهو أمر غير موجود فى مصر ...ولكن نحن كحزب نؤيد سياسات الدولة التى تتوافق مع الحزب ونعارض فى كثير من الأحيان بشكل موضوعي بحيث  المعارضة مع تقديم الحل البديل وفقا للمعلومات الكاملة والمتاحة.

 أخيرًا..الإطار الاقتصادى للدولة المصرية من وجه نظر المصريين الأحرار ..إلى أى مدى متفائل بالواقع الاقتصادي الحالى؟

الحالة الاقتصادية ليست الأفضل بطبيعة الحال.. ولكن نحن فى حالة اقتصادية مستقرة وتذهب للأفضل وعلينا أن نتماسك من أجل الأفضل والأحسن .. ولدينا كثير من الأرقام التى تؤكد هذا السياق وأتمنى أن تجرى لقاء بالدكتورة هبة واصل الأمين العام للحزب ورئيس اللجنة الاقتصادية للنقاش حول كل هذه الأرقام بما يؤكد صحة موقف الدولة المصرية تجاه كل الخطوات الاقتصادية التى تمت على مدار الفترة الجارية.