خطوبتها جعلتها عروسة في الكفن الأبيض بدل الفستان.. تفاصيل مقتل عروسة بورسعيد
ADVERTISEMENT
"الدم بقى مايه" تلك الكلمات هي فقط الكفيلة بأن تشرح وتوضح صورة الزمن الذي أصبحنا نعيش به, ففي الساعات الأولى من يوم الثلاثاء شهدت منطقة حي المناخ أمام مسجد الحسين بمحافظة بورسعيد, مصرع فتاة في منتصف العقد الثالث من عمرها على يد شقيقها, بسبب خلافات أسرية بين الجاني والمجني عليها ووالدهما.
تعود أحداث الواقعة عندما تلقى "عمرالخولى" رئيس مباحث قسم شرطة المناخ, بلاغ من أهالي المنطقة يفيد بوقوع جريمة بشعة لشخص يذبح فتاة بالشارع ويفر بالهرب, وفور ورود البلاغ أنتقلت قوة أمنية يرأسها رئيس المباحث ومأمور القسم لمكان البلاغ, فتبين من الفحص بسقوط جثة هامدة لفتاة في ال 25 من عمرها, لقت مصرعها على يد شاب فر هاربًا لأحد العقارات, وأدلت عن مكانه أهالي المنطقة, وتم القبض عليه, وتم تحرير محضر لازم بالواقعة, وتم إتخاذ الإجراءات القانونية تجاه, وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات في الواقعة.
مصرع فتاة على يد شقيقها
وبالفحص وجمع المعلومات والتحريات أتضح أن المجني عليها فتاة في العقد الثالث من عمرها تُدعى "فريدة نبيل عثمان" تعمل في متجر فساتين زفاف مقيمة في منطقة حي المناخ في نطاق دائرة القسم, تم ذبحها على يد شقيقها "محمد نبيل عثمان" يبلغ من العمر 21 عام, بسبب خلافات أسرية بينه وبين المجني عليها ووالدهما, وفر هاربًا لأحد العقارات وتم ضبطه متلبسًا بسلاح الجريمة, وتم وضع الجثة في مشرحة مستشفى النصر تحت تصرف النيابة, لطلب تقرير الصفة التشريحية لها للوقوف على أسباب الوفاة.
استجواب القاتل
وباستجواب القاتل في التحقيقات أقر بأنه قام بإرتكاب هذه الجريمة بسبب خلافات بينهما, لظنه أن والدهما يحبها أكثر منه, ويفضلها هي وخطيبها عنه, في بعض الأمور, فقرر الإنتقام وعاد إلى المنزل بعد غيابه لمدة عام ونصف, لينتظرها في الشارع حتى أن تعود من عملها ويقوم بطعنها, كي يُحزن قلب والدهما عليها, تم تحرير محضر بهذه الأقوال وتم حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق.
وقد كان حديث شهود العيان على هذه الواقعة: "والدها محترم وهي محترمة وتقيم مع والدها في المنزل ومرعياه وكانت نور عيناه, وكان يشهد لها الجيران والاصدقاء جميعًا بحسن السمعة والسيرة الطيبة, وكان محمد شقيقها تارك البيت منذ عام ونص, ظنًا بأن والده يكره لأنه شخص مُلحد, وعاد أمس بعد معرفته بخطبة شقيقته, لأنه كان يظن بأن والده أيضًا يفضل خطيب شقيقته عليه, فقرر الأنتقام منها, وعاد إلى المنزل لينتظرها في الشارع حتى أن تعود من عملها الذي هو عبارة عن متجر فساتين زفاف, وخلال ذلك الوقت كان بجوار المنزل صديق لـ"محمد نبيل" منذ الصغر يدرس فى كلية الهندسة, سأله "ليه واقف كدة ما تطلع بيتك, رد محمد قال: مستني فريدة, فقال صديقه يعني أيه؟, أجاب محمد منتظرها", وفي تلك اللحظات كانت تعبر فريدة الشارع, وإذا هو يخرج من طيات ملابسه سلاح أبيض "مطواه", وقام بطعنها بطعنات نافذة الأولى فى الجنب فسقطت على الأرض, ثم مزق رقبتها بعدة طعنات, وفر صديقه هاربا منذ اول طعنة
خوفًا من ان يطعنه معها, ونفي شاهد العيان ما تداولته بعض المواقع من وجود بعض المتهمين الذين أعترضوا طريق فتاة أثناء سيرها بدراجة نارية "موتسيكل", وقاموا بتكتيفها وطعنها, وكذب بأن أهالي المنطقة لم تلقي الحجارة على القاتل حتى اوقعوه على الارض واصابوا فى انحاء جسده, ولكن ما حدث أن بعد أن طعنها فر هاربًا على صرخات الأهالي بجملة "قتلتها ليه؟", ليختبىء في أحد العقارات.
عروسة في الكفن بدلا من فستان الزفاف
وبهذه الطريقة البشعة نجد عروسة المناخ "فريدة نبيل", بدل أن تذهب متوجة إلى بيت زوجها بفستانها الأبيض, تذهب للمقابر بجسمان مُلتف بكفن أبيض, ليحزن عليها أهل منطقتها بالكامل, ويبكي والدها بحسرته بسبب موتها, ودخول أبنه السجن.