التفاصيل الكاملة لوفاة «علي» صغير القليوبية.. كان نفسه يبقى زي محمد صلاح
ADVERTISEMENT
لقي صغير في العقد الثاني من عمره يدعى "علي محمد فتحي الجزار", مصرعه صعقًا خلال لعبه بكورة القدم مع أطفال منطقته دجوى التابعة لمركز قليوب بمحافظة القليوبية.
كانت البداية عندما تلقى مركز شرطة قليوب التابع لمديرية أمن القليوبية, بلاغ مُفاد به سقوط صغير يبلغ من العمر 13 عام جثة هامدة فور صعقه بالكهرباء, نتيجة تسلقه أحد جدران المنازل المجاورة لمركز الشباب الرياضي التابع للقرية, كي يجلب كورته الضائعة منهم أثناء ماتش الدوري الذي يقوم به المركز للأطفال.
الانتقال والفحص
وعلى الفور أنتقلت قوة أمنية إلى مكان الواقعة, لتجد طفل في العهد الثاني من عمره, جثة هامدة مُلقاة على الأرض نتيجة صعقه بماس كهربائي بأحد الجدران الحديدية لمنزل مجاور بمركز الشباب في القرية, وتم نقل الجثة على الفور لوضعها بمشرحة مستشفى دجوى تحت تصرف النيابة, وتم تحرير محضر لازم بالواقعة, وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة, وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
وبالفحص وإجراء التحريات تبين أن سبب صعقه بالماس الكهربائي, إن مالك البيت المجاور لمركز شباب القرية يقيم في محافظة الغردقة, وبأخر زيارة له للقرية, قام بوضع أسلاء كهربائية على حديد المنزل بسبب إنخفاض مستوى الأبواب الحديدية كي لا يستطيع اللصوص التمكن من الدخول وسرقة ما به من ممتلكات, ولا يعلم الأطفال بذلك لأنهم كانوا معتادين إذا سقطت الكرة يقفذوا يجلبوها سريعًا ثم يخرجوا مرة أخرى, ولكن في تلك المرة لا يدركوا بأن الكرة سوف تكون سبب إزهاق روح صديقهم "علي".
شهود العيان
وقال أحد الشهود العيان: بأن "علي" وأصدقائه مؤدبين وعلى خلق كبير, وأحنا كنا متعودين نشوفهم بيلعبوا كرة ونشجعهم, و"علي" بالتحديد لأنه كان نفسه يبقى زي "محمد صلاح", لكن أحنا أتفاجئنا أن المنزل تم كهربته بالكامل, بسلك مقداره 220 فولت ببوابة المنزل".
وأوضح بأنه رأى "علي" يلعب مع أصدقائه كالمعتاد, والكرة سقطت في البيت وقفز لكي يجلبها, ففور أن تسلق جدران المسكن, الكهرباء صعقته من ذراع يده حتى أزهقت روحه للأبد, مُسلط الضوء في حديثه على أن هذه جريمة قتل عمد لمعرفة صاحب المنزل, بأن هذا المسكن مجاور لمكان ملعب الأطفال والشباب الصغير, وأنه يستطيع منع دخول الأشخاص منزله, بأكثر من طريقة كـ "عمل إرتفاع لسور المنزل, أو يغلق أبواب المنزل بشكل مختلف", بدون قتل أحد عن عمد, لكنه كان دائمًا ينزعج من مركز الشباب ولعب كرة القدم لذلك قرر وضع تلك الأسلاك الكهربائية كي يكون أول شخص يسقط جثة هامدة بسببها عبرة لمن يأتي بتفكيره تسلق الجدران من أجل جلب كرة القدم.