عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

3 آلاف قتيل و100 ألف في عدد المفقودين.. وانهيار سدود.. وفيضانات تبتلع مدن.. أخر تطورات كارثة ليبيا

فيضانات - ليبيا
فيضانات - ليبيا

أعلنت السلطات الليبية أن عدد قتلى الفيضانات في ليبيا ارتفع إلى أكثر من 3000 شخص، فيما أصبح حجم الأضرار التي لحقت بمدينة درنة الساحلية كارثية حيث انهار سدان وانهارت مباني جراء الفيضانات الناجمة عن إعصار دانيال.

تحيا مصر

10 ألف قتيل و 100 ألف فى عداد المفقودين

وقال وزير الصحة في حكومة الإقليم عثمان عبد الجليل إن عدد الوفيات ارتفع إلى ثلاثة آلاف.وأوضح جليل لقناة "المسار" إن "عدد المفقودين بالآلاف، ومن المتوقع أن يصل عدد القتلى إلى 10 آلاف". وأضاف أن نحو 100 ألف شخص في عداد المفقودين.

وأضاف أن "الوضع في مدينة درنة أصبح أكثر مأساوية، ولا توجد إحصائيات نهائية لعدد الضحايا..كان من الصعب الوصول إلى العديد من الأحياء."

وقال هشام شكيوات، وزير الطيران المدني، إن الوضع في درنة "كارثي".وصرح شكيوات لرويترز بعد زيارة للمدينة “الجثث ملقاة في كل مكان – في البحر وفي الوديان وتحت المباني”. "لا أبالغ عندما أقول إن 25% من المدينة قد اختفت. لقد انهارت العديد من المباني”.وأضاف أن الحصيلة النهائية ستكون "كبيرة

تقرير صدر عام 2022 يحذر من انهيار سدود فى ليبيا

كان تقرير صدر عام 2022 في إحدى المجلات الأكاديمية قد حذر من أنه في حالة تكرار فيضان يعادل فيضان عام 1959 “من المحتمل أن يتسبب في انهيار أحد السدين، مما يجعل سكان الوادي ومدينة درنة عرضة للخطر بسبب الفيضانات.. ارتفاع مخاطر الفيضانات".

وتعاني ليبيا الغنية بالنفط من الاقتتال السياسي والتدخل الخارجي منذ انتفاضة 2011 التي أطاحت بالحاكم القديم معمر القذافي وأدت فيما بعد إلى وفاته. وقد فشلت المحاولات التي امتدت منذ عقد من الزمن لتشكيل حكومة موحدة فاعلة، وتضاءل الاستثمار في الطرق والخدمات العامة في البلاد، وكان هناك حد أدنى من التنظيم للبناء الخاص.

14 طن من المساعدات

وتوجهت طائرة إمدادات طبية طارئة تحمل 14 طنا من الإمدادات والأدوية والمعدات وأكياس الجثث و87 من الكوادر الطبية وشبه الطبية إلى بنغازي لدعم المناطق المتضررة من الفيضانات، حسبما قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية ومقرها طرابلس عبد الحميد. دبيبة، يوم الثلاثاء.

وأدت الفيضانات التي سببتها العاصفة دانيال إلى انقطاع كامل للاتصالات وقطع الإنترنت في درنة. وتعرضت أحياء بأكملها على ضفة نهر فائض للدمار وجرفتها 

وأظهرت لقطات فيديو تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي أشخاصا يطلبون المساعدة ويصرخون بينما اجتاحت المياه الموحلة منازلهم. وأظهر مقطع فيديو آخر السيول تجتاح السيارات في الشوارع التي تحولت إلى انهار. 

انهيار 8 جسور

وقال أحد السكان: “تصل أعماق بعض الأودية التي تتجمع فيها المياه إلى حوالي 400 متر. لذلك، عندما انهار السد، انطلقت المياه مثل قنبلة ذرية، وانهارت ثمانية جسور ومباني سكنية بالكامل”.

وقال المتحدث باسم هيئة الطوارئ الليبية، أسامة علي: “كل المياه اتجهت إلى منطقة قريبة من درنة، وهي منطقة ساحلية جبلية.. جرفت تيارات قوية من المياه الموحلة المنازل في الأودية التي كانت على خط الفيضان التي حملت المركبات والحطام".

وأضاف أن “الأحوال الجوية لم تتم دراستها بشكل جيد، ومنسوب مياه البحر والأمطار وسرعة الرياح، ولم يتم إجلاء العائلات التي يمكن أن تكون في مسار العاصفة وفي الأودية”.

وكانت هناك تقارير متضاربة حول ما إذا كانت الطلبات قد قدمت لإخلاء المدينة في عطلة نهاية الأسبوع، وإذا كان الأمر كذلك فلماذا تم رفض الخطة

تابع موقع تحيا مصر علي