صفقة أسلحة ولقاء سيد الكرملين وتحذير أميركي.. تفاصيل زيارة زعيم كوريا الشمالية لروسيا
ADVERTISEMENT
أفادت وسائل إعلام روسية، أن القطار الذي يقل الزعيم الكوري الشمالى وصل إلى روسيا، فى أول زيارة له للخارج منذ 4 سنوات، ومن المقرر أن يلتقي بالرئيس فلاديمير بوتين ومناقشة صفقة أسلحة بين البلدين وسط تحذيرات أميركية من تزويد كوريا الشمالية لروسيا بالأسلحة لدعمها فى حربها ضد أوكرانيا.
تحيا مصر
أول رحلة لزعيم كوريا الشمالية إلى الخارج منذ 4 سنوات
وقالت وكالة أنباء "ريا نوفوستي" الروسية إن القطار عبر إلى منطقة بريمورسكي في أقصى الشرق الروسي آتيا من كوريا الشمالية
وتعد هذه أول رحلة لكيم إلى الخارج منذ 4 سنوات، حيث سيلتقي الزعيمان في حرم جامعة الشرق الأقصى الفدرالية في فلاديفوستوك لحضور المنتدى الاقتصادي الشرقي المقرر عقده في الفترة من 10 إلى 13 سبتمبر
وكان المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قال إن روسيا وكوريا الشمالية غير مهتمتين بالتصريحات الصادرة الولايات المتحدة، وذلك تعليقا على تحذيرات من واشنطن بشأن بيع بيونج يونج أسلحة لروسيا.
وقال بيسكوف: "ستعقد محادثات بين الوفدين. وبعدها إذا اقتضت الحاجة سيواصل الزعيمان تواصلهما بشكل ثنائي بمفردهما". كما لفت إلى أن الموضوع الرئيسي للمحادثات سيكون العلاقات الثنائية، مضيفاً: "سنستمر في توطيد أواصر صداقتنا".
مساعدات إنسانسة وصفقة أسلحة
ونقلت وكالات أنباء روسية عن أندريه رودنكو نائب وزير الخارجية الروسي قوله إن محادثات الرئيس الروسي بوتين والزعيم الكوري الشمالي قد تبحثان إرسال موسكو مساعدات إنسانية إلى بيونج يونج.
ويعتقد أن الوفد يضم وزير خارجيته، تشوي سون هوي، وأعضاء بارزين في الحزب مسؤولين عن صناعة الدفاع والشؤون العسكرية، بما في ذلك مدير قسم صناعة الذخيرة، جو تشون ريونغ.
أمريكا تحذر كوريا الشمالية
ويري محللون أن بوتين يسعى للحصول على قذائف مدفعية وصواريخ مضادة للدبابات من كوريا الشمالية، فيما تقول تقارير إن كيم يبحث عن تكنولوجيا متطورة للأقمار الاصطناعية والغواصات العاملة بالطاقة النووية، إضافة إلى مساعدات غذائية.
وأكد البيت الأبيض أن كوريا الشمالية ستدفع الثمن إذا أرسلت أسلحة لروسيا لاستخدامها في أوكرانيا.
وكان وزير الدفاع الكوري الشمالي، كانج سون نام، أعلن أن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، أكد خلال اجتماعه مع وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، الشهر الماضي، عزمه تعزيز التعاون العسكري والأمني بين موسكو وبيونغ يانغ.
وقال وزير الدفاع الكوري الشمالي، خلال مشاركته في مؤتمر موسكو الحادي عشر للأمن الدولي، في 15 أغسطس: “لقد أكد كيم جونج أون ضرورة تعزيز التعاون الاستراتيجي والتفاعل بين البلدين في مجالات الدفاع والأمن”.
ودعمت كوريا الشمالية علانية الغزو الروسي لأوكرانيا. وتزعم واشنطن أن بيونج يانج زودت موسكو بالأسلحة لاستخدامها في الحرب ، لكن الدولة الآسيوية تنفي هذه المزاعم