المستشار محمود فوزي:الحوار الوطني تجربة ملهمة ومفيدة وعبقريته تكمن في التوافق
ADVERTISEMENT
قال المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إنه مع الاقتراب من نهايات الحوار الوطني، يجب أن أشير إلى أنها تجربة ملهمة، وأي شخص حضر للحوار، أصبح لديه تشخيص واضح للمشكلات التي طرحت، وتصور عام عن الحلول وتصور عام عن المزاج العام، لذلك التجربة مفيدة وملهمة، مشددًا على أن حالة الحوار يجب أن تستمر.
المستشار محمود فوزي: نقترب من نهايات جلسات الحوار الوطني التجربة الملهمة والمفيدة
وأضاف "فوزي"، خلال كلمته ببرنامج "صباح الخير"، على التلفزيون المصري، أنه بالنسبة للتوصيات، كان هناك اتجاهين، هل يتم على مرحلة واحدة أم إصدار التوصيات التي تم الاتفاق عليها، وكان الرأي الأخير هو الذي استقر عليه مجلس أمناء الحوار الوطني، موضحًا أنه تم إصدار 129 توصية منهم 31 توصية في المحور السياسي و 36 توصية في المحور الاقتصادي، وأكثر من 60 توصية بالمحور المجتمعي، منهم توصيات تشريعية ومعظمهم سياسات حكومية.
وأشار رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، أن الحوار مستمر ولم ينتهي بعد إصدار المرحلة الأولى من التوصيات المشار إليها، مشيرًا إلى كلمة الرئيس السيسي خلال مؤتمر الشباب التي أشار فيها إلى ضرورة استمرار الحوار.
الشباب مشارك رئيسي في جلسات الحوار الوطني
وقال المستشار محمود فوزي، إن أكبر عدد حضور ومتحدثين كان بلجنة الشباب، خاصة في ملف الاتحادات الطلابية.
وذكر رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، أن عبقرية الحوار الوطني تكمن في عدم الاعتماد على التصويت، وهو ما دفع البعض إلى الاعتقاد بأنه سيكون "مكلمة"، ولكن هذا ليس صحيحا.
وأضاف أن المكملة تعني عدم اتخاذ قرارات، مشددًا على أن لكل رأي احترامه ويتمتع بنفس عدد الدقائق والفرصة السانحة لأي شخص.
وتابع رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني: "التوافق واحترام كل الآراء ورفع الآراء كلها للرئيس السيسي منحت الحوار الوطني احتراما كبيرا، فالحوار الوطني ليس جهاز إصدار قرارات لكنه جهاز كشف رؤى.
ونوه إلى أن مجلس النواب يعمل بالتصويت لأنه يتخذ قرارات، وكذلك الحكومة، أما أرضية الحوار الوطني فهي أوسع وتقدم كل هذه الرؤى للأجهزة التنفيذية والتشريعية، وفي النهاية تتخذ الجهات المعنية القرارات المختلفة".