النائبة فريدة الشوباشي عن ترحيب حملة المرشح المحتمل أحمد الطنطاوي بالإخوان: «لا يعرف معنى كلمة مصري»
ADVERTISEMENT
استنكرت النائبة فريدة الشوباشي عضو مجلس النواب، تصريحات المنسق العام لحملة المرشح المحتمل أحمد الطنطاوي، بأن البرنامج الرئاسي للمرشح المحتمل أحمد الطنطاوي يرحب بجماعة الإخوان وعودتهم مرة أخرى للمشهد السياسي المصري وأنه ليس من الطبيعي أن يتم استبعاد أي شخص طالما يحمل بطاقة الرقم القومي المصري، قائلة: هذا معناه أن أحمد الطنطاوي ليس مصريا و لا يعرف معنى كلمة مصري، فالمصري مرتبط بهذه الأرض".
النائبة فريدة الشوباشي تستنكر ترحيب حملة المرشح المحتمل أحمد الطنطاوي بالإخوان وعودتهم للمشهد السياسي
وأضافت الشوباشي، في تصريحات خاصة لـ : لما ييجي فصيل يخرب البلد ويقول أن الوطن ما هو إلا حفنة من التراب العفن، يبقى لا، وكل ذلك يذهب، معقبة:" الطنطاوي دا جاي منين.. طلع لينا منين، احنا كل يوم بنصحى على إنجاز جديد وحدث شبه معجزة في الـ7 سنوات الماضيين ليه نفرط في الراجل اللي نقلنا هذه النقلة.. احنا عايزين الرئيس السيسي وبندعمه ونؤيده للترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة 2024".
فريدة الشوباشي: «وحدة المصريين هي أساس الهوية الوطنية وهي اللي نجتنا من الإخوان في 30 يونيو»
وفي وقت سابق، أكدت النائبة فريدة الشوباشي، أن الهوية الوطنية المصرية قادرة علي الانتصار علي مؤمرات ومخططات سواء كانت داخلية أو خارجية، مضيفة أن الهوية الوطنية هي من استطاعت التصدي والعبور من حرب ١٩٥٦ و ١٩٦٧ قائلة في ١٩٦٧ هزمنا الهزيمة.
وأضافت الشوباشي، أن ثورة ٣٠ يونيو كانت أعظم تجلي للهوية المصرية، حيث تم رفض كل المخططات وقوي الشر التي استهدفت مصر، مشيرة إلى أن هناك مخططات خارجية لتفتيت الدولة العربية إلي دويلات صغيرة لان ذلك أكبر ضمان لوجود لإسرائيل.
وتابعت:" لابد من العمل للحفاظ علي الهوية الوطنية والتصدي لأي محاولات ضرب للوحدة الوطنية.
لابد من العمل للحفاظ علي الهوية الوطنية والتصدي لأي محاولات ضرب للوحدة الوطنية
وأوضحت النائب فريدة الشوباشي، عضو مجلس النواب، إن الهوية المصرية الحقيقية تكمن في الوحدة الوطنية التي تتجلى في الأزمات لتنتصر للدولة المصرية وبقاءها واستقرارها، مضيفة "شوفنا في 56 وفي 76 إزاي لما نزل المصريين دعموا فكرة حرب الاستنزاف وكانوا سبب في العبور والانتصار في أكتوبر 73".
وأضافت الشوباشي، أن الوحدة الوطنية للمصريين تجلت في 30 يونيو عندما قرروا النزول ضد الفكر الظلامي وانقاذ مصر من خطر هدد هويتها لسنوات.